الفصائل الفلسطینیة تؤکد ضرورة تفعیل المقاومة فی الضفة ردا على استشهاد الفتى صنوبر

وأکدت حرکة الجهاد الاسلامی أن جریمة إعدام الاحتلال للفتى صنوبر (17عاما) بعد الاعتداء الوحشی علیه تکشف جانبا من جوانب الارهاب الذی یمارس بحق الشعب الفلسطینی فی أنحاء الضفة الغربیة.
ودعت الحرکة خلال بیان لها إلى تفعیل کل أشکال المقاومة فی الضفة للرد على هذه الجرائم والتصدی لإرهاب المستوطنین وجنود الاحتلال.
وأضاف البیان "الرحمة للفتى الشهید عامر عبد الرحیم صنوبر ولکل الشهداء والخزی لکل المنظمات والهیئات التی تبلع لسانها وتخرس أفواهها أمام هذا العدوان البشع، والعار للمطبعین الخونة".
من جهته، رأى المتحدث باسم حرکة حماس، حازم قاسم، أن إعدام جنود الاحتلال للشهید عامر صنوبر جنوب نابلس، تعبر عن أحد أوجه الارهاب الصهیونی.
وأضاف "رد شعبنا سیکون بمواصلة مقاومته وثورته، وتصعید حالة الانتفاضة ضد الاحتلال والمستوطنین فی الضفة الغربیة".
واعتبر أن هذه الجریمة جاءت بتشجیع من مسار التطبیع مع الاحتلال الذی سیزید من جرائمه کلما تواصل التطبیع.
بدورها، نعت الجبهة الشعبیة لتحریر فلسطین شهید فلسطین الشاب عامر صنوبر من قریة یتما جنوب نابلس بالضفة الغربیة، والذی استشهد نتیجة اعتداء جنود الاحتلال علیه بأعقاب البنادق.
وأکدت الجبهة أن "دماء الشهید البطل صنوبر ستظل لعنة تطارد کل المطبعین والخونة العرب والذین کان آخرهم النظام السودانی العمیل، الذین بتآمرهم على قضیتنا الوطنیة یمنحون الاحتلال غطاء لارتکاب المزید من جرائمه بحق الشعب الفلسطینی".
وشددت الجبهة على أن الرد على هذه الجریمة البشعة یتطلب الحسم بسحب الاعتراف بالکیان الصهیونی وکل ما ترتب على الاتفاقیات معه، وتشکیل القیادة الوطنیة الموحدة القادرة على إطلاق العنان للمقاومة الشعبیة الشاملة ضد الاحتلال الصهیونی أینما تواجد، وبما یقطع الطریق على أی محاولات من الأنظمة العربیة العمیلة المطبعة تبریر خیانتهم.
وأکدت على أن اللحظة الخطیرة الراهنة والمجافیة، تستدعی الاستناد إلى مرتکزات وطنیة متینة أساسها وحدة الموقف الوطنی الفلسطینی القائم على التمسک بالثوابت والمقاومة، وعلى وقف الرهان وللأبد على تجربة أوسلو المریرة.
وفی ذات السیاق، اعتبرت حرکة الاحرار الفلسطینیة أن جریمة استشهاد الفتى نتیجة طبیعیة لاستمرار التنسیق الأمنی وتطبیع بعض الأنظمة الساقطة مع الاحتلال ولاستمرار الدعم الأمریکی الذی یشجعه على مواصلة عدوانه وإجرامه ضد شعبنا وأرضنا والمقدسات.
ودعت أبناء الشعب الفلسطینی فی الضفة والقدس للتصدی لهذه العربدة الصهیونیة المتواصلة وتفعیل کل أشکال الفعل المقاوم، وتصعید الاشتباک مع الاحتلال فی کل المیادین ونقاط التماس، فإن ضفة العیاش والقسام قادرة برجالها وشبابها وجهدها وجهادها على لجم عدوان الاحتلال وقطع یده الآثمة التی تمتد على أبناء ومقدرات الشعب.