علماء الدین فی البحرین: الإساءات للنبی (ص) تکشف واقع المتاجرین بشعار التسامح واحترام الأدیان
أکد کبار علماء الدین فی البحرین، أن الاساءات المتوالیة لمقام نبی الاسلام محمد (ص) تکشف واقع المتاجرین بشعار التسامح واحترام الأدیان.
وأصدر أربعة من کبار علماء الدین فی البحرین بیانا انتقادا للاساءات المتوالیة لنبی الاسلام محمد المصطفى (ص)، وهؤلاء العلماء هم: السید عبدالله الغریفی، الشیخ محمد صالح الربیعی، الشیخ محمد صنقور، الشیخ محمود العالی.
وجاء فی البیان: إن الإساءات المتوالیة – من قبل دعاة الحریة وحقوق الإنسان – للمقام الشامخ الذی لا یطاول لنبینا نبی الرحمة صلى الله علیه وآله وأرواحنا له الفداء بقدر ما تغیظنا وتدمی قلوبنا فإنها تزیدنا تمسکا بهدیه ومنهجه وصراطه القویم، وکذلک فإن هذه الإساءات المتعاقبة تمنح أبناءنا المزید من الوعی والبصیرة بواقع هؤلاء المتاجرین بشعار التسامح واحترام الأدیان، وتکشف عما تنطوی علیه سرائرهم من ضغینة وکراهیة للإسلام ورائده وأهله، وأن ما یتظاهرون به من الرعایة والحمایة لحریة المعتقد لا یعدو المکر والخدیعة یستهدفون من ورائه التمریر لمشاریعهم الرامیة إلى فصل الناس عن دینهم ومبادئهم وقیمهم.
وأضاف البیان: إن هذه الإساءات وإن بدا لبسطاء الناس أنها واقعة خارج سیاق ما یرفعه هؤلاء من شعار الحریة واحترام الأدیان لکن الحقیقة هی أن هذه الإساءات تقع فی سیاق الأهداف من رفع هذا الشعار الماکر، فهم یستهدفون من ورائها تغذیة الإرهاب حرصا على المزید من الابتزاز للمسلمین، فهم بذلک یستفزون بسطاء المسلمین لیوقعوهم فی شرک الإرهاب لیثبتوا حینذاک لشعوبهم وللعالم أن المسلمین هم دعاة الإرهاب وأن دینهم هو الراعی للإرهاب فیصدون بذلک الناس عن دین الله تعالى ویزینون لهم النهج الذی یعتمدونه والقائم واقعا على التحلل ونبذ الأدیان ولیس کما یدعونه من احترام الأدیان.