طهران تدین بشدة اغتیال وزیر الریاضة والشباب الیمنی
دان المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة سعید خطیب زادة بشدة اغتیال وزیر الریاضة والشباب فی حکومة الانقاذ الوطنی الیمنیة، مؤکدا بان عملیة الاغتیال هذه سوف لن تضعف الارادة والروح المعنویة للشعب الیمنی بل تثبت احقیته اکثر فاکثر.
وقد ادان خطیب زادة بشدة عملیة اغتیال امین عام حزب "الحق" ووزیر الریاضة والشباب فی حکومة الانقاذ الوطنی الیمنیة حسن محمد زید.
واعرب المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة عن المواساة مع الحکومة والشعب الیمنی واسرة الشهید الکریمة وقال: لاشک ان عملیة الاغتیال الجبانة هذه کسائر جرائم المعتدین على الیمن، هی فقط مؤشر لضعف المعتدین ووصولهم الى طریق مغلق فی مواجهة الشعب الیمنی المقاوم وصاحب العزم والارادة.
واکد خطیب زادة بان عملیة الاغتیال هذه سوف لن تضعف الارادة والروح المعنویة للشعب الیمنی الابی بل تثبت احقیته اکثر فاکثر.
وقد أعلنت وزارة الداخلیة الیمنیة، امس الثلاثاء، استشهاد وزیر الشباب والریاضة حسن زید إثر عملیة اغتیال نفذتها عناصر تابعة للعدوان السعودی الأمیرکی بالعاصمة صنعاء.
وقال موقع الإعلام الأمنی التابع لوزارة الداخلیة: "أقدمت صباح الیوم فی العاصمة صنعاء عناصر إجرامیة تابعة للعدوان على اغتیال وزیر الشباب والریاضة الأستاذ حسن زید".
وأضاف أن العناصر الإجرامیة اعترضت سیارة وزیر الشباب والریاضة، التی کانت تقودها ابنته، وأطلقوا النار علیه ما أدى إلى استشهاده بعد إسعافه إلى المستشفى الیمنی الألمانی، فیما أصیبت ابنته بجروح بلیغة.
وأوضح أن الشهید لم یکن لدیه أی حراسة شخصیة وکان دائما یتنقل بمفرده کأی مواطن.
وشددت وزارة الداخلیة على أن هذا الفعل الإجرامی یأتی ضمن مخطط العدوان لاستهداف الشخصیات والکوادر الوطنیة، مؤکدة أن التحقیقات والمتابعة الأمنیة جاریة، وسیتم تقدیم الجناة للعدالة.
