الخارجیة الایرانیة: إیران لا تطیق وجود الصهاینة والإرهابیین بالقرب من حدودها
أکد وزیر الخارجیة الایرانی محمد جواد ظریف ان ایران لا تطیق وجود الصهاینة والارهابیین بالقرب من حدودها.
واشار ظریف خلال حدیثه للتلفزیون الایرانی الى أن طهران أعلنت لجمیع الأطراف سواء قبل المباحثات أو بعدها بأنها لا تطیق وجود الارهابیین بالقرب منها، وان وجود هؤلاء لا یخدم أحدا، وشدد على أن الجماعات الارهابیة تقاتل فی النزاع الدائر فی قرة باغ الا أنهم لا یتواجدون حالیا فی المناطق الحدودیة الایرانیة.
وتطرق ظریف الى المبادرة الایرانیة فی قرة باغ وأکد انها تنهی الأزمة فی الاقلیم وانسحاب القوات المحتلة من الأراضی التی تحتلها، ولا تقتصر على وقف مؤقت لاطلاق النار. الى أن طهران بدأت اتصالاتها بالأطراف المعنیة بالنزاع وخاصة اذربیجان وارمینیا وروسیة وترکیة منذ اندلاع المعارک المعارک، مشیرا الى أن دول المنطقة المتضرر الأول من الحرب وبالتالی فانها الأکثر تأثیرا على انهائها، ولفت الى أن طهران بدأت تحرکاتها لانهاء النزاع ولم یکن الدافع وراء ذلک هو التنافس مع سائر الآلیات الموجودة کمنظمة مینسک.
ونوه الى أن النزاع فی قرة باغ قائم منذ 30 عاما والمفاوضات لم تنجح فی انهائه والتوتر کان سائدا خاصة وأنه طال المدنیین والأهالی فی المناطق الحدودیة لکلی الطرفین
کما اشار الى أن مساعد الخارجیة الایرانیة عباس عراقجی حمل المبادرة الایرانیة الى دول المنطقة وعرضها على ارمینیا واذربیجان وروسیا وترکیا، والتقى نظراءه وکبار المسؤولین فی هذه البلدان، وشدد على أن المبادرة الایرانیة لا تقتصر على وقف اطلاق مؤقت للنار وانما تتسع لتطال انسحاب القوات المحتلة من الأراضی التی تحتلها.
وأکد أن ضمان حقوق الاهالی وایجاد طرق التواصل ومراقبة دول المنطقة لتنفیذ الخطة هی جوانب أخرى من المبادرة الایرانیة لانهاء النزاع فی قرة باغ، مشددا على أن طهران تنتظر رد المسؤولین الارمینیین والاذریین وکذلک الروس والاتراک على المبادرة ووجهات نظرهم بشأنها.