الجمهوریة الاسلامیة ترفض القبول بوثائق مثل وثیقة الیونسکو 2030

اکد قائد الثورة الاسلامیة الامام السید علی الخامنئی ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ترفض القبول بوثائق مثل وثیقة 2030 لمنظمة الیونسکو.

اکد قائد الثورة الاسلامیة الامام السید علی الخامنئی ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ترفض القبول بوثائق مثل وثیقة 2030 لمنظمة الیونسکو.
 
وافادموقع الصحوة الاسلامیة ان قائد الثورة قال خلال لقئاه جمعا من المعلمین الیوم الاحد : ان ان وثیقة 2030 لمنظمة الینسکو واشیاء من هذا القبیل ، لایمکن للجمهوریة الاسلامیة ان تخضع لها.
وتساءل قائلا: ما هی المناسبة بان تمتلک مایسمى بمنظمة دولیة تابعة بالتأکید لنفوذ القوى العالمیة، الحق فی تحدید الواجبات لشعوب العالم بثقافت مختلفة؟.
وتابع قائلا: ان اساس العمل کان خطئا بانه نوقع على وثیقة وبعد ذلک ننفها بدون ای ضجة، کلا!  أعلنا غیر مسموح به بتاتا.
واعرب سماحة القائد عن عدم رضاه لاداء المجلس الاعلى للثورة الثقافیة ، مشددا على اهمیة الدور الرقابی لاعضاء المجلس، مضیفا: یجب لایسمحوا بان تصل الامور الى هذا الحد بحیث اتصدى لهذا الامر شخصیا، هنا الجمهوریة الاسلامیة.
واوضح آیة الله الخامنئی ان العدو لایمکنه ارتکاب ای حماقة ضد الجمهوریة الاسلامیة اذا کان الشعب متواجدا فی المشهد السیاسی، مضیفا: اذا اردنا ان یبقی هذا الشعور والعظمة والمناعة ، فیجب ان المشارکة فی الانتخابات.
واضاف قائلا: اذا اردنا ان تحافظ الجمهوریة الاسلامیة على اقتدارها امام انظار العام سواء العدو او الصدیق، فیجب المشارکة فی الانتخابات، من اجل حفظ صون البلاد وحفظ اقتدارها وهیبتها.
واوضح قائد الثورة انه لیس مهما التصویت لأی من المرشحین للانتخابات الرئاسیة، الامر الهام هو ان یتوجه الجمیع الى صنادیق الاقتراع للدفاع عن الاسلام والجمهوریة الاسلامیة، واذا استمرت هذه الارادة بهذه القوة والهیبة فان العدو لن یتمکن من ارتکاب ای حماقة ضد ایران.
وشدد سماحته على ان تواجد الشعب امر ضروری من اجل المحافظة على المصالح الوطنیة وحل المشکلات، فتواجد الشعب هو  الذی یخیف الاعداء من هیبة الجمهوریة الاسلامیة.
واشار سماحة آیة الله الخامنئی الى ان العدو سیبقى عدوا ولن یتغیر بتغییر الحکومات، فالعدو اذا کانت له القدرة لنفث سمه، ولن یعیر اهمیة لای اعتبارات او مواقف سیاسیة، وان ما یمنع العدو هو خشیته من تواجد الشعب، لانه یخاف من بلد یبلغ تعداد سکانه 80 ملیون شخص.




ارسال التعلیق