تأجیل الحکم فی قضیة الشیخ عیسى قاسم الى 21 من مایو الجاری
وکانت مرکبات عسکریة وآلیات مدرعة قد انتشرت على شارع البدیع الحیوی بمحاذاة منطقة السنابس، فیما شهد محیط المحکمة استنفارا أمنیا وإجراءات مشددة وانتشار لمنتسبی الأجهزة الأمنیة بأسلحتهم تزامناً مع محاکمة آیة الله قاسم.
أعلنت محاکم النظام البحرینی تأجیل الحکم فی قضیة الشیخ عیسى قاسم الى 21 من ایار/مایو الجاری.
وکانت مرکبات عسکریة وآلیات مدرعة قد انتشرت على شارع البدیع الحیوی بمحاذاة منطقة السنابس، فیما شهد محیط المحکمة استنفارا أمنیا وإجراءات مشددة وانتشار لمنتسبی الأجهزة الأمنیة بأسلحتهم تزامناً مع محاکمة آیة الله قاسم.
کما فرضت قوات آل خلیفة حظرا للتجوال فی محیط قاعات المحاکم قبل جلسة النطق بالحکم بقضیة المرجع الدینی آیة الله قاسم.
وکانت القوى الثوریّة المعارضة قد دعت جماهیر الشعب البحرانیّ إلى إعلان النفیر والحضور الحاشد والغاضب فی الساحات عشیّة محاکمة آیة الله الشیخ عیسى قاسم.
کما دعت الى تسجیل أوسع مشارکة فی تظاهرات الغضب رفضًا للمحاکمة الجائرة التی ستعقد الیوم الأحد 7 مایو/ أیار الجاری، مشدّدة على ضرورة تعزیز الحضور فی میدان الفداء بالدراز لیلة امس السبت والیوم.
وأکدت القوى الثوریّة المعارضة «ائتلاف شباب ثورة 14 فبرایر، تیّار الوفاء الإسلامیّ، تیّار العمل الإسلامیّ، حرکة حقّ، حرکة أحرار البحرین، حرکة خلاص»، فی بیانها الصادر یوم السبت 6 مایو/ أیار 2017، أنّ أیّ حکم سیصدر ضدّ آیة الله قاسم هو حکم باطل وسیاسیّ انتقامیّ، یأتی ضمن الاستهداف الممنهج لغالبیّة شعب البحرین.
وحذّرت نظام آل خلیفة من ارتکاب أیّ حماقات دمویّة ضدّ الشعب الذی سیهبّ فی مختلف الساحات للدفاع عن الشیخ قاسم إلى حدّ الموت، مشدّدة على أنّ المساس بسماحة الفقیه فی حال أصدرت المحاکم حکمها ضدّه سوف یکون له تداعیات بالغة الخطورة داخل البحرین وعلى مستوى الإقلیم، وسیفتح معرکة کبرى ضدّ النظام لن یخرج منها إلّا مهزومًا- بحسب البیان.