السعودیة تستحوذ على أرض عراقیة تحت ذریعة الإستثمار

ایاد الإمارة : منذ فترة طویلة تبدی السعودیة رغبتها الی المساهمة فی استثمار مناطق البادیة العراقیة وفی هذه الایام التی یسعی الکاظمی الی عقد اتفاقیات مع مصر والاردن وتناسی الاتفاق المطروح بین العراق و الصین، قدم مجلس الوزراء العراقی ملف 150 الف دونم فی محافظة المثنی و کربلاء و النجف بحسم تعرضها للسعودیة للاستثمار المفتوح دون الاشارة الی تداعیاته الامنیة والسیادیة للحکومة العراقیة والاضرار المؤکدة علی مخزون العراق المائی الستراتیجی ودون أی توجه الی غناء صحراء النجف بالمعادن المهمة التی ستستثمرها السعودیة لمصالحها وایضا دون الالتفات الی الجانب الامنی التی عان منها الشعب العراقی خلال الاعوام الماضیة بسبب الاراهاب الداعشی الممول بالدولار السعودی التی لاتخدم الا مصالح امرکیة صهیونیة فمهما کان السعودیة تعتبر البقرة الحلوب للامریکان.

فاعتبر ایاد الإمارة أن المؤامرات السعودیة منذ سنین کانت و مازالت ضد العراق فکتب أن المواقف السعودیة السلبیة من العراقیین واضحة جداً بعد العام (٢٠٠٣)، فهی تتحدث وتتصرف صراحة بما هو بالضد من العملیة السیاسیة فی العراق والتحولات التی شهدها هذا البلد بعد التغییر الذی أطاح بالدیکتاتور البعثی صدام.

السعودیون دربوا ومولوا وأرسلوا مئات الإهابیین، وهم جزء داعش الإرهابیة، والسجون العراقیة ملیئة بالإرهابیین السعودیین الذین تطالب السعودیة بهم بلا خجل أو حیاء.

السعودیون دربوا ومولوا وأرسلوا مئات الإهابیین من سعودیین وغیرهم لیفجروا ویقتلوا العراقیین فی الشوارع والساحات، وهم جزء داعش الإرهابیة التکفیریة الأکبر، والسجون العراقیة ملیئة بالإرهابیین السعودیین الذین تطالب السعودیة بهم بلا خجل أو حیاء.

قال ایاد الإمارة أن قصة الإستثمار السعودی فی العراق قصة مضحکة جداً، وهی نفس قصة إستثماراتها فی الیمن ولبنان، وإذ لم یر الیمنیون واللبنانیون الإستثمارات السعودیة فی بلدانهم لأن السعودیین لم یلتزموا  بوعودهم، سوف لن نرى فی العراق أی إستثمار سعودی إلا بما یتسبب بمزید من الضرر للعراقیین.

ورأی أن الوعد السعودی بإنشاء ملعب ریاضی سعودی فی العراق منذ آذار عام (٢٠١٨) وعد خال عن صدقیة وللآن لم یتحرک السعودیون خطوة واحدة فی هذا الإتجاه، ولن یتحرکوا.

یتحدثون عن إستثمارات تصل مساحتها الى ملیون دونم! تریدها السعودیة لتستنزف ثروة عراقیة وطنیة مهمة هی المیاه الجوفیة ولا ندری لربما تتحول إلى أوکار إرهابیة  لیفتکوا بالعراقیین مرة أخرى.واستغرب أنهم الآن یتحدثون عن إستثمارات تصل مساحتها الى ملیون دونم!
وقال أن هذه الدونمات تریدها السعودیة لتکون معالف لحیوانات شرکة المراعی تستنزف ثروة عراقیة وطنیة مهمة هی المیاه الجوفیة فی تلک المنطقة!
ولا ندری لربما تتحول هذه الدونمات إلى أوکار إرهابیة تأوی مجامیع من القتلة لیفتکوا بالعراقیین مرة أخرى.

واضاف أن السعودیة لا تتحرک بإستعمارها المزعوم برغبات ذاتیة وإنما تنفذ أجندات صهیوأمریکیة بأموالها وأرواح السعودیین ومجامیع المرتزقة الشذاذ بتخطیط صهیوأمریکی عدوانی.
علینا أن ندرک هذه الحقیقة ونحن نواجه مخططاً سعودیاً "صهیوأمریکیاً" جدیداً یرید الفتک بنا نحن فی العراق.