الاحتلال الصهیونی یبعد نائب مدیر أوقاف القدس عن المسجد الأقصى 6 أشهر
سلمت سلطات الاحتلال الصهیونیة، یوم الأربعاء، نائب مدیر عام دائرة الأوقاف الإسلامیة بالقدس المحلتة، الشیخ ناجح بکیرات، أمر إبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر.
وأوضح الشیخ بکیرات أن الاحتلال لم یحدد سببا للإبعاد، وعندما استفسر منهم عن السبب، قالوا "إنه لا توجد أسباب".
ووصف الشیخ بکیرات القرار بـ"المجحف والظالم"، وقال إنه "یمس بی شخصیاً ویحرمنی من ممارسة عملی، وکذلک یمس بحیاة المقدسیین وعملهم ومقدساتهم؛ کونه یتعلق بإدارة أکثر من أربعة آلاف عقار وقفی إسلامی فی مدینة القدس ومحیط المسجد الأقصى المبارک خاصة فی هذه المرحلة الحرجة والحساسة التی تحتاج متابعة دقیقة".
وأشار الشیخ بکیرات إلى أن قوات من الشرطة والمخابرات الصهیونیة، کانت قد داهمت مکتبه بالبلدة القدیمة فی مدینة القدس، الأسبوع الماضی.
وأضاف "فی حینه، استغرقت عملیة التفتیش والمداهمة عدة ساعات، وزعموا خلالها أننا نشکل خطرا على أمن "إسرائیل"، وهذه ادعاءات باطلة ولا أساس لها".
وشدد على رفضه القرار، الذی یأتی فی إطار المحاولات الصهیونیة لتفریغ المسجد الأقصى ومحاولة لتعطیل دور دائرة الأوقاف الإسلامیة بالقدس، والوصایة الهاشمیة على المسجد الأقصى".
ورأى الشیخ بکیرات أنه "آن الأوان أن یحاکم الاحتلال، والإبعادات هی تطور خطیر فی التعامل مع الفلسطینیین فی مدینة القدس، فالسلطات الإسرائیلیة أصبحت حاکمًا عسکریًا".
ولیست هذه هی المرة الأولى، التی یتم فیها إبعاد الشیخ بکیرات عن المسجد الأقصى حیث تم إبعاده منذ عام 2001، 23 مرة، أقلها لمدة 3 أشهر کما تم اعتقاله 13 مرة.