صحیفة عبریة: اسرائیل والإمارات والبحرین یعملون سویة ضدّ حزب الله
أجرت صحیفة إسرائیل هیوم مقابلة مع نائب المدیر العام لوزارة الخارجیة للشؤون الاستراتیجیة فی اسرائیل یهوشع (یوش) زرقا، تبیّن من خلالها أن کیان الاحتلال والإمارات والبحرین سیعملون سویة مقابل دول فی العالم لم تصنّف حزب الله بعد منظمة إرهابیة.
وتقول الصحیفة "مع توسّع العلاقات بین "إسرائیل" والبلدیْن الخلیجییْن، یُخطَّط لأنشطة مشترکة حیال عواصم العالم ومؤسسات دولیة فی هذا الشأن".
زرقا تحدّث للصحیفة عمّا جرى خلف الکوالیس، فأشار الى أنه "قبل سنواتٍ کثیرة، کانت هناک دول کثیرة، الاتحاد الأوروبی أیضًا، أخرجت الذراع العسکریة لحزب الله خارج القانون، لکن ما یُسمّى "الذراع المدنیة" فی المنظمة بقیت شرعیة"، وتابع "فی البدایة سرنا فی طریق الملک. الدبلوماسیون الاسرائیلیون فی العالم توجّهوا إلى وزارات الخارجیة فی البلدان التی یعملون فیها وشرحوا الطابع الحقیقی لحزب الله کمنظمة لا فصل بین أذرعها، وطلبوا أن تعمل وزارات الخارجیة على إخراج المنظمة من القانون. فی مرحلة معیّنة رأینا اننا نتجاوز الحدّ وطرأت صعوبات".
ولفت زرقا الى أن "التغییر بدأ فی الدلالات بدل أن نأتی مع عنوان "إخراج المنظمة من إطار القانون" غیّرنا الهدف، وجّهنا الممثلیات لأن تحدد فی کل دولة الأداة المناسبة لها التی تؤدی إلى أن تکون مجمل أنشطة حزب الله ممنوعة.. وزیر الخارجیة غابی أشکینازی تحدث شخصیًا فی هذه المسألة مع نظرائه وهذا دفع العملیة"، وأردف "الانفجار الهائل فی مرفأ بیروت، الذی اعتُبر حزب الله مسؤولًا عنه ساعد.. أحیانًا أشرکنا الأمیرکیین الذین أعطوا کلمتهم، وفی حالات أخرى نقل أصدقاؤنا فی الموساد معلومات أقنعت دولًا باتخاذ القرار".
وردًا على سؤال ما الذی تحققه "إسرائیل" من إخراج حزب الله من القانون؟ أجاب زرقا: "إلحاق ضرر بحزب الله یُضعف إیران.. ثانیًا یُمنَعون من جمع تبرعات وصورة حزب الله تتضرّر.. نحن ندفع جهدًا فی الاتحاد الأوروبی لأن هذا سیؤثر على مجمل الأعضاء فیه. الهدف هو ان تصنّف الأمم المتحدة حزب الله منظمة إرهابیة"، وفق ادّعائه.