فیصل المقداد: هدف الدول الغربیة تأخیر عودة اللاجئین
قال نائب وزیر الخارجیة السوری فیصل المقداد الیوم الخمیس، ان هدف الدول الغربیة هو تأخیر عودة اللاجئین وأنها حاربت المؤتمر الدولی حول عودة اللاجئین السوریین کی لا یفضح ممارساتها فی دعم الإرهابیین وتهجیر السوریین.
واضاف المقداد خلال الجلسة الختامیة للمؤتمر الدولی حول عودة اللاجئین السوریین : ان الدولة السوریة قدمت ضمانات لعودة اللاجئین وأعادت البنى التحتیة إلى مناطق عاد إلیها لاجئون وان قضیة اللاجئین هی قضیة وطنیة بالنسبة لنا ونبذل کل الجهود لعودة کل اللاجئین.
وکان المقداد قد التقى فی وقت سابق الیوم الخمیس مفوضة الرئیس الروسی فلادیمیر بوتین لحقوق الطفل آنا کوزنیتسوفا والوفد المرافق.
ونوه المقداد “بالجهود الروسیة السوریة المشترکة لإنجاح المؤتمر الدولی حول عودة اللاجین السوررین الى بلدهم”، وتابع ان “هذا المؤتمر برهن عزم الجمهوریة العربیة السوریة على إعادة اللاجئین السوریین إلى وطنهم الأم”.
ورأى المقداد أن “موقف الولایات المتحدة الأمریکیة والدول الغربیة التی عملت على محاربة انعقاد المؤتمر یعری الأهداف الحقیقیة لهذه الدول التی لا ترید الخیر لسوریة وللاجئین السوریین وأن هذه المقاطعة کشفت زیف ادعاءات هذه الدول ونفاقها”.
وأکد الجانبان على “علاقات الصداقة والشراکة بین البلدین فی مختلف المجالات وخاصة فی مجال العمل الإنسانی ومکافحة الإرهاب فی سوریة”.
وعبر المقداد خلال اللقاء عن “ارتیاحه لعملیة إجلاء الأطفال الروس من مخیم الهول فی إطار التنسیق المشترک بین الحکومتین السوریة والروسیة على عکس ما تقوم به بعض الدول الغربیة التی تقوم بإخراج مواطنیها من المخیم بالتعامل مع المیلیشیات الانفصالیة المسلحة وتهریبهم عبر الحدود منتهکة بذلک التزاماتها بموجب القانون الإنسانی الدولی”.
وأکد المقداد على “مواصلة المساعی الروسیة السوریة البناءة لإجلاء جمیع الأطفال الروس من المخیم وإعادتهم إلى وطنهم”، وأشار إلى أن “الدولة السوریة جاهزة من جانبها لتقدیم التسهیلات اللازمة لذلک”، ولفت إلى أن “الدول الأخرى الراغبة بإخراج أطفالها ومواطنیها من مخیم الهول علیها أن تقوم بذلک بالتنسیق والتعاون التام مع الدولة السوریة”، وأکد “وجوب العمل على تضافر الجهود من أجل استعادة الحیاة الطبیعیة لأولئک الأطفال أسوة ببقیة أطفال العالم”.