مسؤول أمیرکی: التهدید باغلاق السفارة فی بغداد مازال قائما

أکد المبعوث الامریکی الخاص لسوریا والمنتهیة ولایته جیمس جیفری، ان تهدیدات وزارة الخارجیة الامریکیة باغلاق السفارة فی بغداد مازالت قائمة وهو امر جدی للغایة.

ونقلت صحیفة المونیتور فی تقریر عن جیفری قوله إن "وزارة الخارجیة الأمریکیة قد تغلق السفارة الأمریکیة فی بغداد إذا لم تضع الحکومة العراقیة حدا للهجمات على القوات الأجنبیة فی البلاد".

واضاف جیفری إن "هذه القضیة مازالت قائمة ولم یکن امرا زائفا بل هو امر جدی للغایة "، فیما لم ترد وزارة الخارجیة الامریکیة على طلب التعلیق .

وبین التقریر أن "تصریحات جیفری تأتی فی الوقت الذی انتشرت فیه أنباء عن تسریب وثائق أمریکیة تحتوی على معلومات شخصیة عن عراقیین عملوا مع التحالف الدولی والقوات الامریکیة فی البلاد اثناء فترة الحرب على داعش"، مشیرا الى أن "الولایات المتحدة سحبت جزء من قواتها فی العراق کجزء من انتقالها إلى مرحلة استشاریة جدیدة ومحدودة لدعم التحالف الدولی للجیش العراقی".

وبین أن"3000 عسکری امریکی مازالوا متواجدین فی العراق، حیث  انتشرت تکهنات فی دوائر الأمن القومی فی واشنطن هذا الأسبوع بأن تطهیر الرئیس المنتهیة ولایته دونالد ترامب لکثیر من القیادة العلیا فی البنتاغون قد یکون نذیرًا لمزید من سحب القوات".

واشار التقریر الى أن "اوامر ترامب بسحب القوات الامریکیة من دول الشرق الاوسط واجهت مقاومة من کبار المسؤولین مثل جیفری الذی اعترف صراحة بالقیام بجهد منسق لتقویض الاوامر الرئاسیة قائلا " لقد نجحنا مرتین فی تقویض اوامر ترامب بالانسحاب من سوریا عامی 2018 و 2019 ، وهذه هی القصة باختصار ".




محتوى ذات صلة

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

القائد العام لحرس الثورة فی إیران اللواء حسین سلامی یقول إن "الانفجار الکبیر فی مصنع محرکات المضادات الدفاعیة والصواریخ حاملة الأقمار الصناعیة مؤخرا فی "إسرائیل"، أثبت هشاشة النظام الأمنی الإسرائیلی".

|

المرجع السیستانی یدعو الدول الإسلامیة والمجتمع الدولی إلى عدم ترک الشعب الأفغانی وحیدا

المرجع السیستانی یدعو الدول الإسلامیة والمجتمع الدولی إلى عدم ترک الشعب الأفغانی "وحیدا"

دعا المرجع الدینی الأعلى بالعراق، السید علی السیستانی، الیوم الاثنین، الدول الإسلامیة والمجتمع الدولی إلى عدم ترک الشعب الأفغانی "وحیدا"، فیما ندد بالاعتداء على مدرسة "سید الشهداء" فی کابل.

|

ارسال التعلیق