الخارجیة الإیرانیة تنفی بشدة مزاعم اغتیال أحد قادة تنظیم القاعدة الإرهابی فی طهران
نفى المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة سعید خطیب زادة، الیوم السبت، بشدة مزاعم صحیفة نیویورک تایمز حول اغتیال أحد قادة تنظیم القاعدة الإرهابی فی إیران من قبل الکیان الصهیونی.
ورداً على أسئلة الصحفیین حول بعض التقاریر التی نشرتها مصادر إسرائیلیة والتقریر الأخیر لصحیفة نیویورک تایمز عن مزاعم اغتیال أحد قادة تنظیم القاعدة الإرهابی فی إیران، نفى خطیب زاده، بشدة أی وجود لأعضاء هذا التنظیم فی إیران ونصح وسائل الإعلام الأمریکیة بألا تقع فی فخ السیناریوهات الهولیوودیة للمسؤولین الأمریکیین والکیان الصهیونی.
ونوه خطیب زاده إلى أن تنظیم القاعدة الإرهابی کان ولید السیاسة الخاطئة للولایات المتحدة وحلفائها فی المنطقة، قائلا، ان واشنطن وتل أبیب تحاولان بین الحین والآخر إظهار إیران على علاقة بمثل هذه التنظیمات من خلال بث الأکاذیب وتسریب معلومات مزیفة إلى وسائل الإعلام وذلک من أجل التهرب من مسؤولیة الأعمال الإجرامیة لهذا التنظیم وغیره من التنظیمات الإرهابیة فی المنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة: رغم أن أمریکا لم تتوانَ سابقاً فی توجیه أی اتهام کاذب ضد الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، إلا أن هذا النهج أصبح نهجاً دائماً فی الإدارة الأمریکیة الحالیة ، وقد حاول البیت الأبیض المضی فی تنفیذ خطة الإیرانوفوبیا من خلال تکرار مثل هذه الاتهامات.
وأضاف خطیب زاده: لا شک أن مثل هذه الاتهامات تأتی فی سیاق حرب اقتصادیة واستخباراتیة ونفسیة شاملة ضد الشعب الإیرانی ، ویجب ألا تکون وسائل الإعلام منصة لنشر أکاذیب البیت الأبیض الهادفة ضد إیران.
وکانت صحیفة نیویورک تایمز قد زعمت أن عناصر "الموساد" اغتالوا فی أغسطس الماضی، فی طهران "أبو محمد المصری" أحد الاعضاء البارزین فی تنظیم القاعدة الإرهابی.