ائتلاف 14 فبرایر البحرینی یصدر بیاناً.. هذا ما جاء فیه

وقال ائتلاف شباب ثورة 14 فبرایر البحرینی فی بیان له "لقد سئم أبناء شعب البحرین من سیاسة التعیینات التی تجری فی المواقع الرسمیّة على مدى عقود طویلة، وهی تعنی استئثار عائلة واحدة هی عائلة «آل خلیفة» بکلِّ المواقع المفصلیّة فی النظام، وتهمیش الإرادة الشعبیّة فی تقریر الشعب مصیره، فبعد أن صار موقع رئاسة الحکومة شاغرًا للمرّة الأولى بعد 49 عامًا من الظلم والقتل والاستبداد، سارع الدیکتاتور حمد إلى تعیین ابنه «سلمان» رئیسًا للوزراء، فی خطوة بائسة أخرى لتثبیت النظام الاستبدادیّ الحاکم ".

و جاء فی البیان :

لقد سئم أبناء شعب البحرین من سیاسة التعیینات التی تجری فی المواقع الرسمیّة على مدى عقود طویلة، وهی تعنی استئثار عائلة واحدة هی عائلة «آل خلیفة» بکلِّ المواقع المفصلیّة فی النظام، وتهمیش الإرادة الشعبیّة فی تقریر الشعب مصیره، فبعد أن صار موقع رئاسة الحکومة شاغرًا للمرّة الأولى بعد 49 عامًا من الظلم والقتل والاستبداد، سارع الدیکتاتور حمد إلى تعیین ابنه «سلمان» رئیسًا للوزراء، فی خطوة بائسة أخرى لتثبیت النظام الاستبدادیّ الحاکم.

  إنّ ما نتطّلعُ إلیه مع أبناء شعبنا بعد ثورة الرابع عشر من فبرایر المجیدة، وبعد کلّ التضحیات التی بذلت، هو استعادة الحریّة وتحقیق الکرامة الإنسانیّة والرخاء الاقتصادیّ، ولا یکونُ ذلک إلّا بعد إنهاء الحکم الدیکتاتوری الفاسد للعائلة الخلیفیّة المحتلّة لبلدنا، وانتزاع الحقّ الأصیل فی تقریر المصیر وفق المواثیق الأممیّة والشرعة الدولیّة لحقوق الإنسان، وبناء نظام سیاسیّ جدید یکونُ فیه الشعب مصدرًا فعلیًّا للسلطات جمیعها، وهو من یختار شکل نظامه الجدید وینتخب حکومته ومجلسه التشریعیّ.

  نُرسلُ تحیّة إجلالٍ وإکبار لجمیع المضحّین من أبناء شعبنا، المغیّبین منهم فی السجون الخلیفیّة، والجرحى والمطاردین فی أنحاء البلاد، والمغتربین فی بلدان العالم، ونقولُ لهم إنّ الأمل المشرق باقٍ بتحقیق ما تعاهدنا علیه، وإنّ الله ناصر عباده، والعاقبة للمتقین.