خفایا اللقاءات الأمنیة الخطیرة بین الامارات واسرائیل

العلاقة بین الامارات واسرائیل وصلت الى درجة التحالف، والتنسیق فی هذا المیدان الأمنی یتعاظم بشکل ملفت، وهناک مهام مشترکة بین الجانبین، وجمیعها تتعلق بالتخریب فی الساحة العربیة، والمس بأهداف لصالح اسرائیل، وباتت الامارات بعد عقود من الاتصالات والعلاقات السریة اداة تنفیذ فی ید أجهزة الأمن الاسرائیلیة، وهذا التطور فی العلاقات وترجمة للدور الذی أنیط بحکام أبوظبی، وبفعل تحولات شهدتها المنطقة، عبرت الامارات بوابة التطبیع.

الدور الاماراتی ضد قضایا الامة یتواصل بتنسیق على أعلى المستویات مع اسرائیل، وهناک أهداف فی دائرة الخطر تتعاون أبوظبی وتل أبیب، للمس بها، فقد کشفت مصادر علیمة لـ (المنـار) نقلا عن تقاریر استخباریة أن لقاء عقد قبل أیام بین طحنون بن زاید وشقیقه هزاع ـ وهما مسؤولان عن الامن فی الامارات ـ مع مسؤولین فی وزارة الامن الداخلی فی اسرائیل، وفی هذا اللقاء نوقش التنسیق بین الجانبین ضد حزب الله، واستنادا الى هذه المصادر فان الامارات تقوم بتجنید مجموعات وخلایا ارهابیة فی الساحة اللبنانیة، لتشغیها ضد المقاومة والاستعداد لتنفیذ عملیات ارهابیة تؤدی الى اشعال الفوضى فی هذه الساحة، ومنها تنفیذ اغتیالات تؤدی الى تداعیات خطیرة، واضافت المصادر أن مثل هذه المجموعات الارهابیة الممولة اماراتیا تتواجد فی الاراضی السوریة ملاحقة للمستشارین الایرانیین وطواقم لحزب الله، وتفید المصادر أن البلدین اتفقا على تکثیف التحریض ضد حزب الله فی المؤسسات والهیئات بالساحة الدولیة.




محتوى ذات صلة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

الحدیث عن مشهد الصورایخ التی تدک تل ابیب وتحول لیلها نهارا مهم، لاسیما وان هذا المشهد غیّر فی معادلة الصراع وغیّر قواعد الاشتباک بین المقاومة الفلسطینیة والمحتل الاسرائیلی

|

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

القائد العام لحرس الثورة فی إیران اللواء حسین سلامی یقول إن "الانفجار الکبیر فی مصنع محرکات المضادات الدفاعیة والصواریخ حاملة الأقمار الصناعیة مؤخرا فی "إسرائیل"، أثبت هشاشة النظام الأمنی الإسرائیلی".

|

ارسال التعلیق