قیادی فی حماس: السعی للمصالحة هو فعل جهادی وعمل شرعی

وقال القیادی الحاج فی تصریح له: إن حرکة حماس ما زالت تعتقد أن المصالحة فریضة شرعیة وضرورة وطنیة ملّحة.

وشدد على أن تکرار المحاولات وعقودا من الحوار الوطنی، أفضل مئة مرة من یوم اقتتال أو حرب أهلیة.

وأضاف القیادی الحاج: "لا یجوز فی حقنا کحرکة ترک المحاولة تحت عنوان أننا جربنا أو تعبنا أو سئمنا، وکل جهد یبذل فی هذا المقام هو جهاد فی سبیل الله، ولیس إضاعة وقت کما قد یظن البعض".

وأشار الحاج إلى أن حماس هی من بادرت للمصالحة والحوار وهذا شرف لها کحرکة رائدة فی العمل الوطنی والإسلامی.

وأکد أن العملیة الاصلاحیة تراکمیة وانتهاز للفرص، حتى لا یتحول الموضوع الى جلد للذات أو تصفیة للحسابات، أو استعراض للبطولات.

وسبق أن عدّت الفصائل والقوى الفلسطینیة استئناف العلاقات بین السلطة والاحتلال طعنة وانقلاباً على المصالحة واجتماع الأمناء العامیین للفصائل.

ولقی قرار السلطة إدانة واسعة من فصائل العمل الوطنی والإسلامی والشارع الفلسطینی.

وکان عضو اللجنة المرکزیة لحرکة فتح وزیر الشؤون المدنیة حسین الشیخ نشر عبر حسابه فی "تویتر" مساء أمس الثلاثاء، أعلن عودة مسار العلاقة مع "إسرائیل" کما کان.

یذکر أن رئیس السلطة الفلسطینیة محمود عباس أعلن فی 19 مایو/ أیار الماضی الحل من جمیع الاتفاقیات مع الحکومتین الأمریکیة والإسرائیلیة ومن جمیع الالتزامات المترتبة علیها، ردًا على مخطط ضم أراضی الضفة الغربیة.