الرئیس العراقی: لضرورة التعاون الدولی لمکافحة الإرهاب وتخفیف التوترات فی المنطقة
الرئیس العراقی یقول خلال اللقاء مع مستشار وزارة الدفاع البریطانیة إن الحرب على الإرهاب لاتزال قائمة، مشدداً على ضرورة التکاتف الدولی لمواصلة الحرب على التنظیمات الإرهابیة والتی تشکل خطراً عابراً للحدود.
استقبل الرئیس العراقی برهم صالح، الیوم الخمیس المستشار فی وزارة الدفاع البریطانیة السیر جون لوریمر، والسفیر البریطانی لدى العراق ستیفن هیکی.
وبحث صالح خلال اللقاء العلاقات التی تجمع البلدین، وأهمیة العمل على تعزیزها على الصعد کافة، والتعاون فی المجالات العسکریة والأمنیة فی تدریب وتأهیل وتسلیح قوات الأمن العراقیة، والتعاون فی مکافحة الإرهاب.
وقال صالح، إن "الحرب على الإرهاب لا تزال قائمة"، مشدداً على ضرورة التکاتف الدولی فی مواصلة الحرب على التنظیمات الإرهابیة باعتبارها خطراً عابراً للحدود یهددُ الجمیع.
وأضاف أن قوات الأمن العراقیة بمختلف مسمیاتها "تمکنّت من هزیمة تنظیم داعش، ولکن بعض الخلایا تسعى بین الحین والآخر إلى تهدید أمن واستقرار المواطنین فی عدد من البلدات، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنیة وبالتنسیق مع التحالف الدولی تواصل ملاحقة الإرهابیین لمنعهم من تنفیذ أهدافهم".
الرئیس العراقی أکّد على "أهمیة تخفیض حدة التوترات فی المنطقة، وقطع الطریق أمام التنظیمات الإرهابیة المتطرفة التی تستغل الثغرات والأزمات لإنفاذ أهدافها فی تهدید السلم والأمن المجتمعی".
کما شدد على ضرورة العمل على تعزیز فرص التنمیة والازدهار، عبر التنسیق والعمل المشترک، وأن یکون العراق محوراً فی تعزیز الأمن والاستقرار، واحترام سیادته وأرضه، ورفض أن یکون ساحة لتصفیة الحسابات.
من جانبه أکّد المستشار جون لوریمر تأییده لطروحات الرئیس العراقی، وأهمیة التعاون لمکافحة الإرهاب. کما أکّد التزام بلاده فی دعم قوات الأمن العراقیة تدریباً وتسلیحاً، وتحقیق الأمن والاستقرار فی العراق.