اشخاص غیر اکفاء مثل السعودیین یتحکمون بمصیر بعض المجتمعات
انتقد قائد الثورة الاسلامیة سماحة آیة الله العظمى السید علی الخامنئی، ممارسات وسیاسات حکام السعودیة، واصفا ایاههم بانهم غیر اکفاء واصبحوا کالبقرة الحلوب بالنسبة للامریکان.
انتقد قائد الثورة الاسلامیة سماحة آیة الله العظمى السید علی الخامنئی، ممارسات وسیاسات حکام السعودیة، واصفا ایاههم بانهم غیر اکفاء واصبحوا کالبقرة الحلوب بالنسبة للامریکان.
وافاد موقع الصحوة الاسلامیة نقلا عن مکتب حفظ ونشر آثار آیة الله العظمى الخامنئی ان قائد الثورة الاسلامیة اوضح فی محفل الأنس مع القرآن الکریم اقیم عصر أمس السبت فی حسینیة الامام الخمینی (رض) بمناسبة الیوم الاول من شهر رمضان المبارک، ان سبب تعاسة وضلال البشر والعالم المعاصر حالیا هو الاجابات الخاطئة والمنحرفة على نوعیة الارتباطات والسلوک والمواقف والصداقات والعدوات والتعامل مع الامور الدنیویة، مضیفا ان الله تعالى خلق البشر من اجل الارتباط والمحبة ومساعدة الآخرین، لکن الیوم یسود انعدام الامن والخوف والضلال فی جمیع انحاء العالم.
واضاف سماحته: ان المجتمع الاسلامی کسائر المجتمعات الاخرى یواجه بعض المشاکل، فبعض الاشخاص غیر الاکفاء یتحکمون بمصیر بعض المجتمعات الاسلامیة مثل السعودیین.
واعتبر قائد الثورة الاسلامیة ان سبب مثل هذا الوضع هو الابتعاد عن الایمان والحقائق القرآنیة:ان هؤلاء الافراد (السعودیون) یعتقدون بالقرآن حسب الظاهرحتى انهم یوزعون ملایین النسخ من القرآن، لکنهم یعملون خلافا للقرآن، فهم رحماء مع الکفار ویقدون اموالهم للکفار والاعداء بدلا من انفاقها على شعوبهم.
واشار الى ان بعض الدول الرجعیة تتصور انه بامکانها من خلال الاموال کسب ود اعداء الاسلام، الحقیقة انه لا توجد مودة، وکما صرح الامریکان فانهم سیحلبونهم / السعودیون/ ثم یذبحونهم فی نهایة المطاف.
وتطرق آیة الله العظمى الخامنئی الى الممارسات اللادینیة فی الیمن والبحرین، منوها الى الوعد القرآنی بزوال الباطل، مضیفا: ان الذین یرتکبون مثل هذا الاعمال ضد المسلمین، هم على باطل ومن المؤمد ان الباطل زائل، وان هذا یتوقف على المجتمع المؤمن واسلوب تعامله معهم فلو اعتمد النهج الصحیح لحدث ذلک سریعا والا قد یطول الامر.
واکد سماحته ان المستقبل هو للاسلام والقرآن والشباب المؤمن، مضیفا: ان الله تعالى وعد بان المسقبل سیکون للمؤمنین والمجاهدین فی سبیله، ولکن حتى اذا لم یکن هذا الوعد الالهی موجودا، فمع تجارب الشعب الایرانی فی العقود الاربعة الماضیة، فان هذا التوقیع صحیح ومنطقی.
واشار قائد الثورة الاسلامیة الى الارتباط الوثیق لنظام بهلوی البائد فی ایران مع امیرکا، وقال: فی بلادنا کان هناک نظام حاکم، کان یعتبره الامیرکیین صراحة بانه درکیهم فی الخلیج الفارسی، لکن بالرغم من جمیع هذا الدعم العالمی، تمکن الشعب الایرانی بقدرة الایمان وجهاده وتضحیاته من اسقاط ذلک النظام، واقامة نظام الجمهوریة الاسلامیة بدلا منه بحیث لا تطیق القوى الاستکباریة حتى رؤیته.
واعتبر سماحة آیة الله الخامنئی هذه التجربة القیمة بانها مؤشر هام على انتصار جبهة الحق، واشار الى آیة فی القرآن الکریم، وقال: فی طریق الایمان یجب ان تکونوا اقویاء وصریحین وراسخین، واؤکد ان على جمیع ابناء الشعب والمسؤولین فی البلاد ان یکون صریحین فی تبیین المبائد الاسلامیة.
واکد سماحته على ضرورة اقامة الارتباط مع العالم، مضیفا: ان تنمیة الروابط الدولیة لایتعارض مطلقا مع تبیین المبادئ والأسس، ویجب اقتحام میدان العمل والتوکل على الله تعالى.
وتطرق قائد الثورة الاسلامیة الى تجربة الشعب الایرانی وانتصاره فی الحرب المفروضة، وقال: ان شعبنا انتصر بأید خالیة فی الحرب المفروضة، شعبنا بالرغم من تجربته القلیلة فی القضایا السیاسیة والدولیة انتصر على مؤامرة الاعداء، شعبنا طیلة 40 عاما تصدی لجبهة مادیة قویة کانت تهاجمه من جمیع الاطراف، مؤکدا ان هذه التجارب تدل على ان طریق التطور القوی والناجح والمصحوب بالعزة مرتبط بالقرآن.
وتلا فی هذا المحفل عدد من قراء القرآن الکریم آیات من الذکر الحکیم، وانشد عدة فرق مجموعة من التواشیح الدینیة. وفی ختام هذه الجلسة القرآنیة،اقیمت صلاة المغرب والعشاء بامامة قائد الثورة الاسلامیة.