رئیس البرلمان الایرانی : شهادة العالم زادة فتح القیود التی کانت تعرقل القطاع النووی الایرانی
اشار رئیس البرلمان الإیرانی محمد باقر قالیباف، صباح الیوم، إن الروح العلمیة والجهادیة للعلماء فی المجال الدفاعی والنووی، وضعت البلاد دوماً على مسار التنمیة. وأضاف متحدثاً إلى أسرة الشهید فخری زادة خلال زیارة لمنزله أمس الأحد، أن الشهید فخری زادة، کان من مصادیق علماء کهؤلاء فی البلاد.
وتابع قالیباف قائلاً إن "الروح العلمیة والجهادیة للعلماء فی المجال الدفاعی والنووی، وضعت البلاد دوما على مسار التنمیة". مؤکداً أن "أشخاصاً کالشهید فخری زادة، عملوا على صناعة القوة والعزة فی البلاد". مشدداً على أن "آثار الشهید فخری زادة وخدماته ستبقى مخلدة کصفحة ذهبیة فی التاریخ العلمی والبحثی للبلاد".
وشدد رئیس مجلس الشورى الاسلامی، على أن دماء الشهید فخری زادة "فتحت القیود التی کانت تعرقل القطاع النووی"، موضحا أن "المشروع الذی صادق علیه البرلمان (مشروع الخطة الاستراتیجیة لإنهاء الحظر) کان مدرجاً على جدول اعمال اللجنة البرلمانیة المتخصصة منذ 4 أشهر، إلا أن دماء الشهید فخری زادة أدت إلى اختزال فترة دراسة المشروع لیصل إلى النتیجة المطلوبة".
قالیباف أکد أن دماء الشهیدین سلیمانی وفخری زادة "ستصون عزة البلاد واستقلالیتها وستؤدی إلى استمراریة نهج الثورة".
وکان العمید فدوی، کشف أمس الأحد أن 11 حارساً شخصیاً کانوا مع العالم محسن فخری زادة لحظة الاعتداء علیه.
وأضاف أن انفجار السیارة "نیسان" کان هدفه اختراق فریق الحمایة الأمنی الخاص بالشهید زادة، وأنه تمّ التحکم بإطلاق النار عبر الأقمار الصناعیة والإنترنت، ولم یکن هناک إرهابیون فی موقع العملیة الإرهابیة، وفق فدوی.
وأوضح أنه جرى زرع کامیرا متطورة فی الموقع، وأن الإرهابیین استخدموا الذکاء الاصطناعی فی العملیة، لافتاً إلى أن نحو 13 رصاصة أُطلقت نحو وجه العالم زادة من دون أن تصیب زوجته أبداً، رغم أنها کانت على بعد 25 سم منه فقط.
یذکر أن وسائل إعلام إیرانیة أعلنت فی 27 تشرین الثانی/نوفمبر الماضی، عن استشهاد رئیس منظمة البحث والتطویر فی وزارة الدفاع الإیرانیة محسن فخری زادة، فی عملیة اغتیال قرب العاصمة طهران، وأعلنت وزارة الدفاع الإیرانیة عن استشهاده.