مجموعة کبیرة من أبناء عشائر القامشلی تنضم لقوات الدفاع الوطنی السوریة

وأفادت وکالة "سبوتنیک" فی محافظة الحسکة بأنه "تم، الثلاثاء 8 کانون الثانی/دیسمبر، وبحضور جماهیری حاشد من الفعالیات العسکریة والشعبیة وأبناء القبائل العربیة فی مدینة القامشلی وریفها، تخریج دورة عسکریة هی الأولى من نوعها، ضمت 200 مقاتل من أبناء القبائل الذین تطوعوا فی مرتبات قوات الدفاع الوطنی السوریة".

وتابعت الوکالة بأن "المقاتلین نفذوا حفلاً عسکریاً لتخرجهم، تضمن عملیات قتالیة وریاضیة وفنون ترکیب السلاح بأنواعه"، مؤکدین استعداهم الدائم "لتنفیذ أی مهمة توکل لهم".

وأکد عضو مجلس الشعب السوری، حسن السلومی، وهو قائد مرکز الدفاع الوطنی فی محافظة الحسکة أن "أبناء القبائل العربیة وقوات الدفاع الوطنی یرفعون شعاراً (وطناً لا ندافع عنه لا نستحق العیش فیه) وهو شعارهم الدائم للمرحلة القادمة التی تعتبر حاسمة بتاریخ الجزیرة السوریة الحدیث".

وأضاف السلومی بأن "المقاتلین الجدد المنضمین إلى صفوف الدفاع الوطنی جاهزین مع رفاقهم فی صفوف الدفاع الوطنی وخلف قوات الجیش السوری لأی مهمة قتالیة ضد المجموعات الإرهابیة وضد الممارسات الأمریکیة والترکیة وتنظیماتهم المسلحة على کامل الأراضی السوریة".

وبیّن السلومی، وهو أحد وجهاء قبیلة طیء، بأن "أبناء العشائر العربیة ید بید مع الجیش السوری فی حربه ضد الإرهاب وضد کل أنواع الاحتلال لبلدنا الحبیب سوریا"، مؤکدا أن "العمل جار مع جمیع أبناء العشائر العربیة للتوحد فی محاربة الجیشین الأمریکی والترکی، اللذین یسیطران على أجزاء کبیرة من منطقة الجزیرة السوریة الغنیة بالثروات، بشکل غیر شرعی".

وتابع السلومی: "أبناء القبائل العربیة هم جزء لا یتجزأ من الشعب السوری، ونؤکد على تمسکنا بخیار المقاومة الشعبیة لطرد الجیش الأمریکی من کامل الأراضی السوریة".

وتشهد مناطق الجزیرة والفرات شرقی سوریا، توسعاً کبیراً للمقاومة الشعبیة العشائریة، وفی العملیات العسکریة والاعتصامات الشعبیة والمظاهرات المستمرة والتجمعات استنکاراً ورفضاً لکل أنواع الاحتلال والحرب العدوانیة على السوریین ودولتهم والمتمثل بوجهها الاقتصادی (قانون قیصر).