"حزب الله العراق": لا نطبع مع "إسرائیل" مهما کانت التحدیات... والتطبیع خیانة للإسلام والأمة

أقام حزب الله العراق مهرجاناً، الیوم السبت، ضد التطبیع جاء تحت عنوان التطبیع خیانة للإسلام والأمة.

وقال مسؤول التعبئة الثقافیة فی کتائب حزب الله العراق إن "القدس یجب أن تبقى فی وجدان الأمة، وأمیرکا و"إسرائیل" تسعیان ألا یکون هناک حضور لمشروع المقاومة فی الأمة".

وأضاف "نرید تأکید فکرة أننا لا نطبع مع "إسرائیل" مهما کانت التحدیات"، مشدداً على أنه "یجب التمسک بقادة محور المقاومة".

من جهته، قال المتحدث الرسمی باسم کتائب حزب الله العراق محمد محیی، إن "مؤامرات أمیرکا هدفها تقسیم الأمة وإنهاء المقاومة".

وأضاف أن الأنظمة المطبعة فاقدة للإرادة، ولم تکن یوماً فی مواجهة مع الکیان الإسرائیلی، مشیراً إلى أن الأنظمة والدویلات المطبعة لا تملک قرارها، ولا یمکنها إلغاء حقوق الشعب الفلسطینی.

وشدد محیی على أنه "لن تکون إعلانات التطبیع إلا محاولات خاسرة لإعطاء معنویات للاحتلال بعد فشله بإنهاء مقاومة فلسطین".

وأکد على "دعم محور المقاومة للشعب الفلسطینی المجاهد بمالنا ودمنا".

کما أکد محیی قائلاً: "سنتصدى لمحاولات أطراف فی العراق تسویق التطبیع مع العدو الصهیونی ونحذرهم من ذلک".

بدوره، قال السفیر الفلسطینی فی العراق أحمد عقل، "فی یوم انتصار العراق على الإرهاب نجتمع تحت شعار "التطبیع خیانة للإسلام".

وأضاف: "أوجدوا ما سمی بالربیع العربی من أجل تقسیم مجتمعاتنا وتدمیر طاقات بلادنا".

وتابع "الدول العربیة المطبعة تنتقل إلى أن تصبح جزءاً من مشروع الکیان الصهیونی"، داعیاً إلى "بناء العراق القوی والسید والقوی لأنه الأهم الیوم فی مواجهة إسرائیل".

من جهته، أکد الشیخ خالد الملا، أن "فلسطین قضیتنا وحقنا الدینی والعقائدی والتاریخی".

وقال الملا إن "القدس جزء من عقیدة المسلمین والحفاظ علیها واجب کواجب الحفاظ على العقیدة"، مشدداً "علینا ألا نفرط بمصادر قوتنا".

وطالب الجمیع فی العراق بالعمل على الوحدة الحقیقیة.

ممثل المرشد الإیرانی فی العراق السید مجتبى الحسینی، أشار من جهته إلى أن العدو یستهزئ بالمطبعین.

یأتی ذلک، تعقیباً على تطبیع المغرب مع "إسرائیل"، حیث أعلن الرئیس الأمیرکی المنتهیة ولایته دونالد ترامب عبر "تویتر" أنّ المغرب و"إسرائیل" توصلتا إلى اتفاق لتطبیع العلاقات. فیما قال الدیوان الملکی المغربی إن "الولایات المتحدة ستفتح قنصلیة فی الصحراء الغربیة فی إطار الاتفاق مع إٍسرائیل".

الجدیر ذکره أن المغرب هی الدولة العربیة الرابعة التی تعلن التطبیع مع "إسرائیل"، بعد توقیع الإمارات والبحرین فی البیت الأبیض على اتفاق "التطبیع الأسرلة" فی واشنطن، وبحضور ترامب. ثم إعلان موافقة السودان على تطبیع علاقاته مع "إسرائیل".




محتوى ذات صلة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

الحدیث عن مشهد الصورایخ التی تدک تل ابیب وتحول لیلها نهارا مهم، لاسیما وان هذا المشهد غیّر فی معادلة الصراع وغیّر قواعد الاشتباک بین المقاومة الفلسطینیة والمحتل الاسرائیلی

|

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

القائد العام لحرس الثورة فی إیران اللواء حسین سلامی یقول إن "الانفجار الکبیر فی مصنع محرکات المضادات الدفاعیة والصواریخ حاملة الأقمار الصناعیة مؤخرا فی "إسرائیل"، أثبت هشاشة النظام الأمنی الإسرائیلی".

|

ارسال التعلیق