مسؤول صهیونی: السودانیون هم من أبرموا صفقة مع الأمیرکیین ولیس معنا
قال رئیس مرکز أبحاث الأمن الصهیونی عاموس یادلین إن المغاربة کما السودانیین هم من أبرموا صفقة مع الأمیرکیین ولیس معهم ومن دفع الثمن هم الأمیرکیون و”إسرائیل” لم تدفع شیئاً.
وفی مقابلة له مع القناة الثانیة عشر الإسرائیلیة حول اتفاقات التطبیع بین “إسرائیل” ودول عربیة وإسلامیة أضاف “من المهم الالتفات إلى الفرق بین سلام حقیقی مع الامارات”، مشیراً إلى أن “مقابل السلام مع الامارات کانت إسرائیل هی العنصر الرئیس الذی سمح به من خلال الغاء الضم والتخلی عن التفوق لإسرائیل (بیع اف 35 للامارات)”.
وأوضح “فی المقابل إسرائیل لم تدفع شیئاً تقریباً مقابل السلام مع المغرب والسودان ومن دفع هم الأمیرکیین”.
ووفق یادلین “الأمیرکیین أخرجوا السودان من قائمة الإرهاب واعطوا اعترافاً بالسیطرة المغربیة على الصحراء الغربیة وهذا اعتراف مهم جداً للمغاربة”.
وتابع “کوشنیر غیر البرادیغما (Paradigm) الإطار الفکری لدى العالم العربی من اطار نظری یعتقد ان الفلسطینیون هم فیتو مقابل مبادرة السلام العربیة الى التطبیع مع إسرائیل هو قبل الفلسطینیین”.
وعند سؤاله لماذا المغرب الآن؟، أجاب “لأن ترامب أعطاهم ما لن یعطیهم إیاه بایدن، فی مقابل ذلک السعودیة واندونیسیا ستنتظران بایدن.
یذکر أن الرئیس الأمیرکی دونالد ترامب أعلن الخمیس الماضی، عبر تویتر أنّ المغرب و”إسرائیل” اتفقا على تطبیع العلاقات.