حرس الثورة: سننتقم لکل الدماء البرئیة التی أریقت الیوم

أکد حرس الثورة الاسلامیة الیوم الاربعاء فی بیان عقب انتهاء العملیات الإرهابیة أنه لن یألو جهدا فی التصدی للارهاب وحمایة الشعب الایرانی منوها الى ان اراقة الدماء الطاهرة لن تمر دون انتقام.
 وأفاد موقع الصحوة الاسلامیة  ان البیان اکد  ان اراقة الدماء الطاهرة لن تمر دون انتقام  وان  حرس الثورة الاسلامیة یطمئن الشعب الایرانی انه لن یتردد فی الحفاظ على الامن القومی وارواح أبناء الشعب الإیرانی.
 
وتابع البیان: ان الرای العام العالمی سیما الشعب الایرانی یعتبر ان تنفیذ هذه العملیة الارهابیة بعد اسبوع من الاجتماع المشترک للرئیس الامریکی مع رئیس احدى الدول الرجعیة فی المنطقة والتی تدعم بشکل متواصل الارهابیین التکفریین  یحمل معان کثیرة  وان تبنی داعش مسؤولیة ذلک یدل على ضلوعهم فی هذه العملیة الوحشیة.
 ولفت البیان الى ان وحدة خاصة من الحرس الثوری استطاعت، بدعم واسناد من قوات الشرطة، قتل جمیع الارهابیین المعتدین خلال ساعة واحدة بعد محاصرتهم فی مکان اختبائهم.
 ونوه الى ان الجلسة العلنیة لمجلس الشورى الاسلامی استمرت طیلة فترة الاشتباک بکل هدوء وطمأنینة ولم یترک الاعتداء الارهابی ای تأثیر على نشاطات النواب. 
واشار الى الاعتداء الارهابی على مرقد الامام الخمینی (رض)، موضحا ان ارهابیین اثنین دخلوا ساحة المرقد بالتزامن مع الاعتداء السابق واطلقوا النار على عامل مخزن الاحذیة ماادى الى استشهاده الا انهما واجها رد قوات الشرطة التی اطلقت علیهما النار وقتلتهما فی الحال.
 ولفت الحرس الثوری الى ان الرأی العام العالمی والشعب الایرانی یرى ان هذه العملیة الارهابیة، التی وقعت بعد اسبوع واحد فقط من اجتماع الرئیس الامیرکی بساسة احدى الحکومات الرجعیة فی المنطقة التی تدعم باستمرار الارهابیین التکفیریین، ذات مغزى وان تبنی داعش یدلل على ضلوعهم فی هذه العملیة الوحشیة
 یذکر أن أربعة عناصر فی خلیة ارهابیة کانوا قد دخلوا من البوابة الرئیسیة التی یدخل منها المراجعون عادة الى مجلس الشورى الاسلامی وتسللوا الى مبنى فرعی للمجلس تتواجد فیه مکاتب النواب وتزامنا مع ذلک تعرض مرقد الامام الخمینی (قدس) جنوب طهران الى هجوم ارهابی اسفر عن استشهاد عامل واصابة ثلاثة ىخرین، ومقتل ارهابی فجر نفسه بحزام ناسف، فیما تمکنت قوات الامن من قتل الارهابی الآخر قبل ان یفجر نفسه.