"الخارجیة السوریة": أمیرکا تتحمّل المسؤولیة الکاملة عن معاناة السوریین
وزاره الخارجیة السوریة تصف بیان السفارة الأمیرکیة بـالکاذب وتشیر إلى أن نتائج السیاسات الأمیرکی ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانیة
قالت وزارة الخارجیة السوریة، الیوم السبت، إن "الإدارة الأمیرکیة تتحمل المسؤولیة الکاملة عن معاناة السوریین الناجمة عن دعمها الإرهاب وفرض الإجراءات القسریة أحادیة الجانب".
ووصفت الوزارة بیان السفارة الأمیرکیة الذی "حمّل النظام السوری مسؤولیة الأزمة الإنسانیة فی البلاد" بـ"الأکاذیب".
وأشارت إلى أنّ هذا السلوک یؤکّد "إصرار واشنطن على نهج الهیمنة والغطرسة وسیطرة القطب الواحد وعدم الاستماع إلا للأصوات التی تناسب قراراتها فی المنطقة".
کما لفتت الخارجیة السوریة إلى أنّ "نتائج هذه السیاسات ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانیة".
وکانت وزارة الخزانة الأمیرکیة، فرض فی 22 کانون الأول/ دیسمبر، عقوبات على 7 شخصیات و10 کیانات سوریة منها البنک المرکزی.
کما أکدت السفارة الأمیرکیة فی دمشق، أن "واشنطن ستواصل العمل بعقوباتها التی فرضتها على سوریا بموجب ما یسمى قانون قیصر".
ویذکر أن المبعوث الأمیرکی الخاص لسوریا جول رای بیرن، قال فی وقت سابق، إنّه "لا مساعدة فی إعادة الإعمار دون تنازلات سیاسیة من جانب دمشق".
وکان وزیر الخارجیة الروسی سیرغی لافروف، قال خلال استقبال نظیره السوری فیصل المقداد الشهر الماضی، إن "حل القضایا الاقتصادیة والاجتماعیة فی سوریا یوفر الظروف المناسبة لعودة اللاجئین"، مشدداً على أن "العقوبات تعرقل حل المشاکل الاقتصادیة والاجتماعیة التی یعانی منها الشعب السوری".