رئیس هیئة الحشد الشعبی: بعد خروج القوات الأجنبیة یمکن للعراق أن یعیش بأمان
أعلن فالح الفیاض، رئیس هیئة الحشد الشعبی، فی الحفل التأبینی المرکزی لمحافظة کرکوک لاحیاء ذکرى استشهاد أبو مهدی المهندس وقائد قوة القدس الفریق قاسم سلیمانی، صباح الیوم الأحد إن الحشد الشعبی یدافع عن مصالح کل العراقیین جمیعاً، مؤکّداً أن من قاتلوا داعش جنباً إلى جنب لن تستطیع أی دسیسة أو مؤامرة أن تفرقهم.
وأضاف الفیاض إن جریمة استشهاد القادة تؤکد أن العراق لن یستقر إذا لم ینفذ قرار البرلمان بخروج القوات الأجنبیة من العراق.
واعتبر رئیس هیئة الحشد الشعبی أن الحل بین الحکومة المرکزیة وحکومة الإقلیم یجب أن یکون من خلال اتفاق واضح وإلغاء کل الاجندات الخفیة، مؤکّداً أنه "لا یخضع لقرارات وزیر العقوبات أو وزیر التطبیع من أجل تدجیننا".
وتابع الفیاض قائلاً "من الدروس التی تعلمّناها أنه لا یمکن النظر إلى الحقوق بازدواجیة والتعایش یتطلب التنازل"، معتبراً أنه و"من خلال تنفیذ قرار البرلمان نستطیع إقامة علاقات مع الجمیع تقوم على احترام سیادة العراق"، مؤکّداً أن "من یجد نفسه قویاً فی هذا الظرف یجب أن یکون حکیماً".
وحو المشاکل التی تعانیها کرکوک قال الفیاض إن "الحل النهائی فی کرکوک یجب أن یکون باتفاق أبناء المحافظة بإسناد وطنی وفی ظل عراق واحد وسیادة الدستور، ومبنیاً على إعطاء الحقوق للجمیع ورفض الغلبة بالسلاح أو أی شیء آخر، وأنه یجب أن یکون مستنداً إلى الواقعیة السیاسیة".
وتابع رئیس هیئة الحشد الشعبی الفیاض إنه یمکن لکرکوک أن یکون لها نموذجها الخاص فی ظل سیادة الوطن الواحد الحر الذی یمتلک قراره السیاسی.
یذکر أن وزارة الخزانة الأمیرکیة فرضىت عقوبات على رئیس هیئة الحشد الشعبی العراقی، واتهمته بأنه "على صلة بانتهاکات خطیرة لحقوق الإنسان"، وکان الفیاض أکّد أن "خروج القوات الأمیرکیة یعطی العراق حقیقة استقلاله".