وسائل إعلامیة فلسطینیة: هکذا تصدت المقاومة لتوغل إسرائیلی فی خانیونس

قالت وسائل إعلامیة فلسطینیة ظهر الیوم أن الاحتلال الإسرائیلی قد قصف نقطة للضبط المیدانی شرق خانیونس جنوب القطاع.

واشارت وسائل اعلامیة أخرى إلى أن مقاومین فلسطینیین أطلقوا النار ظهر الیوم الاربعاء، صوب عدة دبابات متوغلة فی أراضی المواطنین الفلسطینیین شرق خان یونس جنوب قطاع غزة.

وأطلق المقاومون النار بعد أن اقتربت الدبابات من حقول المزارعین الفلسطینیین وبدأت بتجریف محاصلیهم وتوزیع اخطارات علیهم تطالبهم بتجریف محاصیلهم.

وقامت الدبابات بإطلاق قنابل دخانیة فی المکان للتغطیة على المقاومین.

وکانت 4 دبابات توغلت صباح الیوم الأربعاء لعشرات الأمتار وشرعت بأعمال تسویة وتجریف.

هذا وأشادت کتائب المقاومة الوطنیة الجناح العسکری للجبهة الدیمقراطیة لتحریر فلسطین، بعملیة استهداف آلیات الاحتلال الإسرائیلی المتوغلة شرق خانیونس جنوبی قطاع غزة.

وأکّدت الکتائب، أن "المقاومة لن تسمح للاحتلال بالاستمرار فی الاعتداءات الیومیة بحق أبناء الشعب الفلسطینی، خاصة عملیات التوغل الیومیة وتجریف أراضی المواطنین، مشددةً على أن الشعب الفلسطینی لن یرضخ لسیاسة القتل والترهیب الاسرائیلیة، وسیواصل مقاومته بکل أشکالها وأنواعها ضد جنود الاحتلال ومستوطنیه ولجم عدوانه المتواصل".

فی المقابل، ادعت وسائل إعلام إسرائیلیة أن دبابة إسرائیلیة هاجمت موقعاً لحماس، رداً على إطلاق النار باتجاه آلیة هندسیة تابعة للجیش فی الجانب الغربی للسیاج الأمنی جنوب قطاع غزة.

وقال المحلل العسکری الإسرائیلی یوسی یوشع أن "الحادثة على حدود غزة خطیرة، حیث قام قناص بإطلاق 4 اعیرة ناریة على الأقل أصابت بشکل دقیق الزجاج الأمامی المحصن لجرافة الجیش الإسرائیلی".




محتوى ذات صلة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

الحدیث عن مشهد الصورایخ التی تدک تل ابیب وتحول لیلها نهارا مهم، لاسیما وان هذا المشهد غیّر فی معادلة الصراع وغیّر قواعد الاشتباک بین المقاومة الفلسطینیة والمحتل الاسرائیلی

|

السید خامنئی: الفلسطینیون أینما کانوا هم جسد واحد

السید خامنئی: الفلسطینیون أینما کانوا هم جسد واحد

المرشد الإیرانی یؤکد على أهمیة تضامن القطاعات الفلسطینیة وتلاحمها بوجه الاعتداءات الإسرائیلیة، ورئیس مجلس الشورى یدین الجرائم الإسرائیلیة، وعشرات الإیرانیین فی العاصمة طهران یتظاهرون تضامناً مع فلسطین ونصرةً للقدس وغزة.

|

ارسال التعلیق