الریاض على أعتاب مرحلة صعبة من العلاقات مع واشنطن!

بدأت دول الخلیج الفارسی تحبس أنفاسها فی انتظار ما سیؤول إلیه الوضع مع قرب انتهاء ولایة دونالد ترامب الرئیس الأمریکی، وتسلم سلفه جو بایدن للإدارة.

فخلال زیارته الأولى إلى السعودیة رئیساً قبل أکثر من ثلاث سنوات، دشّن ترامب مسار تغییر سیاسی جوهری فی المنطقة عبر إرساء تحالف قوی بین إدارته ودول خلیجیة فی مواجهة إیران.

لکن قبل أسابیع من الانتخابات الرئاسیة فی الولایات المتحدة، قدّم قادة فی المنطقة الدعم لشریکهم فی واشنطن الساعی إلى الفوز بولایة ثانیة یُتوقع أن تواصل حرق الجسور مع إیران، ومن تجلیات هذا الدعم توفیر موطئ قدم غیر مسبوق لـ"إسرائیل" فی الخلیج الثری.

ومع فوز جو بایدن بمنصب الرئیس الأمریکی، قد تکون المنطقة مرة أخرى على أعتاب تغییرات جدیدة، خصوصا أنّه من المرجح أن یعید بایدن فی حال فوزه، اعتماد مواقف أکثر تقلیدیة بشأن حقوق الإنسان التی تتعرض لانتهاکات عدة فی دول الخلیج بحسب منظمات غیر حکومیة، وصفقات الأسلحة.

ومع ذلک، تستعد منطقة الخلیج وخصوصا السعودیة، لاحتمال العودة إلى التعامل مع إدارة دیموقراطیة، وطالما أن محمد بن سلمان هو ولی العهد، وإذا کان سیتولى العرش فی السنوات الأربع المقبلة، فإن العلاقات الأمیرکیة السعودیة ستدخل فی أحسن الأحوال فی حالة جمود عمیق وستستمر فی المعاناة من عواقب مقتل جمال خاشقجی.

الأمر سیکون صعباً بالنسبة للسعودیین، لکن فی نهایة المطاف سیکون علیهم التعایش معه خاصة أن إدارة ترامب جعلت العلاقة بین الولایات المتحدة ودول مجلس التعاون الخلیجی تتمحور حول الأشخاص بشکل أکبر (...) وبدرجة أقل حول المؤسسات، وهذا لربما یکون الاختلاف الجوهری الآن.




محتوى ذات صلة

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

القائد العام لحرس الثورة فی إیران اللواء حسین سلامی یقول إن "الانفجار الکبیر فی مصنع محرکات المضادات الدفاعیة والصواریخ حاملة الأقمار الصناعیة مؤخرا فی "إسرائیل"، أثبت هشاشة النظام الأمنی الإسرائیلی".

|

السید خامنئی: الفلسطینیون أینما کانوا هم جسد واحد

السید خامنئی: الفلسطینیون أینما کانوا هم جسد واحد

المرشد الإیرانی یؤکد على أهمیة تضامن القطاعات الفلسطینیة وتلاحمها بوجه الاعتداءات الإسرائیلیة، ورئیس مجلس الشورى یدین الجرائم الإسرائیلیة، وعشرات الإیرانیین فی العاصمة طهران یتظاهرون تضامناً مع فلسطین ونصرةً للقدس وغزة.

|

إیران ستقف إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطینیة بقوة

إیران ستقف إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطینیة بقوة

قال الامین العام لمؤتمر الدفاع عن الانتفاضة الفلسطینیة الدولی بمجلس الشورى الاسلامی: إن الجمهوریة الإسلامیة ستقف إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطینیة مؤکدا ان الأمة الإسلامیة لن تتسامح تدنیس المسجد الأقصى المبارک القبلة الأولى للمسلمین وسفک دماء الصائمین ".

|

ارسال التعلیق