الجعفری: ممارسات الاحتلال القمعیة بحق أهالی الجولان السوری المحتل انتهاک صارخ للقانون الدولی
استنکر نائب وزیر الخارجیة والمغتربین مندوب سوریا الدائم لدى الأمم المتحدة الدکتور بشار الجعفری مجدداً الممارسات القمعیة والمتواصلة منذ عقود طویلة لسلطات الاحتلال الإسرائیلی بحق أهالی الجولان السوری المحتل والتی تشکل انتهاکا صارخا للقانون الدولی ومیثاق الأمم المتحدة والقرارات الأممیة ذات الصلة.
وفی رسالة وجهها الیوم إلى الأمین العام للأمم المتحدة أنطونیو غوتیریش أعاد الجعفری التذکیر بأن القرار الأممی رقم 497 لعام 1981 یؤکد أن الجولان السوری أرض محتلة وأن أی إجراءات تتخذها “إسرائیل” السلطة القائمة بالاحتلال فیه لاغیة وباطلة ولا أثر قانونیاً لها مطالباً بالضغط على الاحتلال لوقف ممارساته القمعیة بحق أهالی الجولان الرازحین تحت الاحتلال منذ الخامس من حزیران عام 1967.
وفی هذا السیاق دعا الجعفری الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولیاتها والضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراح المناضلة نهال سلیمان المقت والمساعدة فی تمکینها من العودة إلى أسرتها وأرضها فی قریة مجدل شمس فی الجولان السوری المحتل والتی کانت اعتقلتها بتاریخ العاشر من حزیران 2020 وأصدرت بحقها حکماً غیر شرعی بالسجن لثلاث سنوات مع وقف التنفیذ ودفع غرامة مالیة کبیرة قدرها ألف وخمسمئة دولار أمریکی واستبدال السجن بالأشغال الشاقة یومیاً وبدوام طویل.
وأشار الجعفری إلى أن سلطات الاحتلال قامت فی شهر آب الماضی بنقل الأسیرة نهال بشکل قسری إلى أحد معتقلاتها داخل فلسطین المحتلة بعیداً عن أرضها فی الجولان المحتل وذلک بهدف فصلها وإبعادها عن أرضها وأهلها وکسر إرادتها کما فعلت مع شقیقها الأسیر صدقی المقت “ماندیلا سوریة” الذی سجنته سلطات الاحتلال فی غیاهب معتقلاتها لمدة 30 عاماً.