موقع "والاه" الإسرائیلی: هذا ما ینوی نتنیاهو أن یطلبه من بایدن!

کشف موقع والاه الإسرائیلی، فی تقریر له نشر مساء الیوم الخمیس على موقعه الالکترونی، إن إسرائیل تنوی الطلب من الإدارة الأمیرکیة الجدیدة عدم ممارسة ضغوط على السعودیة ومصر والإمارات بملف حقوق الإنسان وقضایا أخرى.

ونقل الموقع الإسرائیلی عن مسؤولین رفیعین فی الإدارة الأمریکیة أن الرئیس الأمیرکی المنتخب جو بایدن لم یتحدث مع زعماء السعودیة، ومصر والإمارات فی إطار جولة المحادثات التی أجراها مع زعماء العالم بعد فوزه بالانتخابات، "رغم اعتبار هذه الدول حلیفة أساسیة لواشنطن فی المنطقة، حتى أنه وجه خلال حملته الانتخابیة انتقادات إلى السعودیة بخصوص الحرب فی الیمن".

واشار الموقع إلى أن "إسرائیل" تعتبر علاقاتها الأمنیة والاستخباراتیة مع السعودیة، ومصر والإمارات "عاملاً رئیسیاً فی استراتیجیة احتواء إیران وهی مکون مهم فی الأمن الإقلیمی"، مشیراً إلى أن "إسرائیل" تقوم مؤخراً بتخصیص اهتمام خاص بالیمن، "بسبب المخاوف من الاعتداء على السفن الإسرائیلیة التی تمر من البحر الأحمر بالقرب من الشواطئ الیمنیة، وأیضاً من التأثیرات السلبیة للتموضع الإیرانی فی الیمن على السعودیة ومصر".

وتابع الموقع أن هناک تقدیرات إسرائیلیة بأن یبدل بایدن بشکل کبیر السیاسة الأمیرکیة تجاه الیمن، خصوصاً "فیما بتعلق بالدور السعودی فی الحرب هناک".

ونقل التقریر عن مسؤولین أمنیین أن "إسرائیل" تنوی تشجیع الإدارة الأمیرکیة الجدیدة على التأکد من أن تغییر سیاساتها لن یؤدی إلى "تعمیق التأثیر الإیرانی فی الیمن"، وأن لا یعرض التعاون الإقلیمی بین "إسرائیل"، والولایات المتحدة والسعودیة فی مواضیع أخرى للخطر.

وقال المسؤولون الإسرائیلیون، وفق التقریر، إنهم ینوون التشدید أمام إدارة بایدن على أنه خلال السنوات الماضیة حدثت تغییرات کبیرة فی المنطقة، فی إطارها تشکل تحالف نتیجة تطور العلاقات بین "إسرائیل" والدول العربیة، فیما تأمل "إسرائیل" بأن تقوم إدارة بایدن بإعطاء أولویة لتقویة هذه العملیة على مخاوفه بسبب الحرب فی الیمن وانتهاکات حقوق الإنسان فی السعودیة ومصر.

وقال مسؤولون، إنه فی الأسابیع الأخیرة قامت "إسرائیل" بتشجیع مصر والسعودیة باتخاذ "خطوات إیجابیة" بقضایا حقوق الإنسان بهدف تحسین الأجواء وتهیئة الأرضیة لحوار مع إدارة بایدن.

وأشار المسؤولون إلى أنهم ینوون التشدید أمام إدارة بایدن على أن "أزمة فی العلاقات بین السعودیة، ومصر والإمارات یمکن أن تؤدی إلى إبعادهم من الولایات المتحدة ودفعهم إلى أحضان روسیا والصین".




محتوى ذات صلة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

الحدیث عن مشهد الصورایخ التی تدک تل ابیب وتحول لیلها نهارا مهم، لاسیما وان هذا المشهد غیّر فی معادلة الصراع وغیّر قواعد الاشتباک بین المقاومة الفلسطینیة والمحتل الاسرائیلی

|

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

القائد العام لحرس الثورة فی إیران اللواء حسین سلامی یقول إن "الانفجار الکبیر فی مصنع محرکات المضادات الدفاعیة والصواریخ حاملة الأقمار الصناعیة مؤخرا فی "إسرائیل"، أثبت هشاشة النظام الأمنی الإسرائیلی".

|

ارسال التعلیق