وقفات احتجاجیة فی الحدیدیة منددة بقرار تصنیف أنصار الله "منظمة إرهابیة"
شهدت محافظ الحدیدة یوم أمس، عقب صلاة الجمعة، العدید من الوقفات الاحتجاجیة المنددة بقرار إدارة ترامب تصنیف أنصار الله منظمة إرهابیة.
وأکد المشارکون أن القرار فضیحة سیاسیة جدیدة للنظام الأمریکی الذی یمارس الإرهاب ذاته على الشعب الیمنی وجزء من غطرسته وهیمنته على العالم الخارجی.
واستنکروا استمرار العدوان وما ارتکبه من جرائم بحق الأطفال والنساء والشیوخ واستهداف المنشآت المدنیة وأماکن التجمعات السکانیة وتعمده فرض حصار ممنهج ضاعف من المعاناة الإنسانیة دون وازع إنسانی أو أخلاقی.
وجددوا موقف الصمود والثبات ورفض أی تدخلات خارجیة فی الشأن الیمنی والوقوف إلى جانب أنصار الله فی معرکة العزة والکرامة والدفاع عن السیادة والاستقلال.
وأشارت بیانات الوقفات إلى أن القرار لا یمثل لدى الشعب الیمنی الصامد طیلة ست سنوات أی اهتمام ولا یعنی لهم شیء لأنهم یعلمون ویدرکون جیدا أن صانع مبررات العدوان على الیمن هی الإدارة الأمریکیة.
ونوهت البیانات إلى أن هذا الإعلان لن یزید الشعب الیمنی إلا المزید من التلاحم والالتفاف حول القیادة الثوریة والسیاسیة دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره والصمود فی مواجهة العدوان وأذنابه مهما کانت التحدیات والتضحیات.
ونددت باستمرار صمت المجتمع الدولی إزاء ما یتعرض له الشعب الیمنی من حرب إبادة وجرائم بشعة من خلال استهداف المنازل والأسواق والطرقات وتدمیر مقدرات الوطن واحتجاز سفن المشتقات النفطیة ومنع دخولها إلى میناء الحدیدة رغم حصولها على تصاریح أممیة فی ظل صمت وتواطؤ دولی وأممی فاضح.
وأشادت البیانات بالانتصارات التی یسطرها الجیش واللجان الشعبیة وسلاح الجو المسیر والدفاع الجوی الذی أسقط العدید من طائرات العدو خلال الفترة الماضیة.