تظاهرات بالبحرين ضد التطبيع والداخلية البحرينية تنفي
تظاهر عدد من الناشطين البحرينيين يوم الجمعة رفضا لتعيين قائم بأعمال السفير الصهيوني في البلاد، واستنكارا للتطبيع مع الكيان الصهيوني. فيما نفت وزارة الداخلية البحرينية خروج أي مظاهرات.
وعقبت الإدارة العامة للثقافة العامة والإعلام الأمني بوزارة الداخلية على مقاطع مصور وصور من تظاهرة شهدتها العاصمة المنامة اليوم الجمعة بالقول "لم تسجل بلاغات الحوادث الأمنية، أي تظاهرات وما بثته القناة القطرية غير واقعي ويفتقد للمهنية ويؤكد توجهها وسياستها الإعلامية العدائية ضد مملكة البحرين من خلال تقاريرها المضللة، وأفلامها المفبركة".
وتداول نشطاء بحرينيون صوراً ومقاطع فيديو لمشاركين في المظاهرة حملوا لافتات ترفض التطبيع وتعتبر تعيين ممثل للكيان الصهيوني في البحرين عملا استفزازيا، محذرين من سموهم الصهاينة بأنهم لن يكونوا في مأمن على أرض البحرين، على حد تعبيرهم.
وحمل المحتجون لافتات تندد بالتطبيع مع الكيان الصهيوني كتب على بعضها "اسرائيل ليست دولة، بل كيان غاصب مجرم"، وأظهرت الصور قيامهم بحرق الأعلام الصهيونية.
وكانت وزارة الخارجية الصهيونية كشفت يوم الخميس عن تعيين إيتاي تاغنر قائما بأعمال سفارتها في البحرين، ويأتي ذلك فيما تتسارع وتيرة تطبيع العلاقات بين تل أبيب والمنامة بموجب الاتفاق الذي وقعه الجانبان في واشنطن منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.