الاحتلال یخشى فوز حماس فی کل الساحات فی البرلمان أو فی الرئاسة
ذکر موقع مکور ریشون الإسرائیلی فی مقال للکاتب الصهیونی نوعام أمیر أنه فی کیان الصهیونی یجب علیهم أن یدرکوا أن الانتخابات فی السلطة الفلسطینیة ستنطبق أیضًا على قطاع غزة وعلى شرق القدس وربما أیضاً على الممثلیات فی الخارج.
ذکر موقع "مکور ریشون" الإسرائیلی" یمکن أن یؤدی إلى سیناریوهات أمنیة متنوعة تشمل تصعید على خلفیة صراعات السیطرة، مضیفًا أن الخشیة الکبیرة هی بالطبع من فوز حماس فی کل الساحات- سواء فی البرلمان أو فی الرئاسة".
واعتبر الموقع أنه على عکس أبو مازن، حماس تعرف کیف تستخدم القوة والضغط، فی حین أن رئیس السلطة الفلسطینیة الحالی یمکنه أن ینصح بشیء واحد فقط هو إستمرار الوضع الحالی.
ورأى الموقع أنه حتى الآن لا یمکن تقییم نتائج الإنتخابات، والإدراک هو أن من خلال صراعات السیطرة حول الإنتخابات، ستظهر تنظیمات کثیرة فی السلطة الفلسطینیة وستحاول تحدید مناطق عبر إستخدام القوة.
وأشار الموقع الى أن واقع کهذا یثیر مخاوف کثیرة إلى جانب عدة نقاط تفاؤلیة فی الضفة الغربیة، فالواقع الیوم فی الضفة الغربیة هو الأفضل والأکثر إستقراراً منذ إندلاع النزاع الإسرائیلی- الفلسطینی. ولذلک الأرجحیة لإستفاقة المقاومة فی أرجاء الضفة ضئیلة جداً، لکنها بالتأکید قائمة.
وفی قطاع غزة، لفت الموقع الى أن المسیطر هی حماس ، وفی الحقیقة هی مکبوحة، معتبرًا أن هناک فی غزة یوجد أیضاً تنظیمات مارقة لیس لدیها أی مشکلة فی إشعال المنطقة. وإذا أضفنا لذلک التأثیر الإیرانی على حماس والجهاد الإسلامی الفلسطینی، یصبح لدینا تعقید لیس بسیط.
کما لفت الموقع الى أن شرق القدس والخارج ربما سیکون الساحة الأکثر إرباکاً، خاصة بسبب غیاب السیطرة الإسرائیلیة على عکس الضفة الغربیة، حیث لدى المؤسسة الأمنیة هناک سیطرة إستخباریة واسعة، معتبرًا أن قطاع غزة المحاصر یعتبر التهدید الأکبر على الساحة الإسرائیلیة من حیث إطلاق القذائف الصاروخیة. أما شرق القدس والممثلیات فی الخارج هما وجع رأس، إذ لا یمکن مقارنة تصعید فی غلاف القدس مع تصعید فی غزة والضفة الغربیة. فالتصعید فی القدس ینعکس بشکل فوری على الضفة الغربیة وغزة، لکن لیس العک، و.المکان الحساس فی منطقة القدس هو بالطبع جبل الهیکل، الذی یهدد الشرق الأوسط کله.
