وزیر الدفاع الیمنی : نحن فی سباق مع الزمن لتطویر وتصنیع أسلحة الردع
أکد وزیر الدفاع الیمنی اللواء الرکن محمد ناصر العاطفی أن الوزارة ورئاسة هیئة الأرکان بتوجیهات وإشراف مباشر من السید القائد والمجلس السیاسی الأعلى فی سباق مع الزمن لتطویر وتصنیع أسلحة الردع الإستراتیجیة وبقیة الأسلحة العسکریة.
جاء ذلک فی کلمة ألقاها وزیر الدفاع فی حفل تخرج الدورة الثانیة "موجهین ثقافیین" وتدشین العام التدریبی 2021م الیوم بصنعاء تحت شعار" توازن الردع الاستراتیجی"، نظمته هیئة الاستخبارات والاستطلاع، بحضور رئیس الهیئة اللواء عبدالله یحیى الحاکم وقیادات عسکریة.
وأشاد الوزیر العاطفی بدور هیئة الاستخبارات والاستطلاع ودوائرها وما تشهده من تطور کبیر ونقلة نوعیة على المستویات التکتیکیة والتعبویة والإستراتیجیة وجمیع المهام على مستوى الإقلیم والمنطقة.
وقال" ما حصل من ظلم واعتداء على الجمهوریة الیمنیة، هو ما جعلنا وجعل هیئة الاستخبارات بهذا المستوى".. مشیراً إلى أن السید القائد عبدالملک بدر الدین الحوثی تحدث أکثر من مرة فی أن الأحداث والصراعات والتحدیات هی من تبنی أمم وتسقط أخرى.
کما أکد وزیر الدفاع أن القوات المسلحة الیمنیة تمتلک منظومات ذات تقنیة عالیة منها ما یستخدم حالیاً فی الدفاع عن الیمن ومنها ما سیکشف عنه فی القریب العاجل .. مشیراً إلى أن هذه المنظومات ذات ستحدث تحولات کبرى فی إستراتیجیة الحرب ومواجهة العدوان.
وأضاف" إن العدوان على الیمن لن یتوقف إلا بالقوة ونحن فی الجمهوریة الیمنیة وبحمد الله نملک هذه القوة، حیث حققنا نقلة نوعیة فی مجال التصنیع من مختلف أنواع أو معظم أنواع الأسلحة الخفیفة والمتوسطة والثقیلة وصواریخ أرض- أرض البالیستیة والتکتیکیة والتعبویة والإستراتیجیة وکذلک أنواع الأسلحة والذخائر المختلفة".
وتابع" سمعنا جمیعاً حول تصنیف أنصار الله جماعة إرهابیة وهذا لا یهمنا فی الجمهوریة الیمنیة، والعالم کله یعرف بأنها أمور سیاسیة لأنه لا یجوز ولا یحق ولا بأی تعبیر أن یصنف من یدافع عن بلده وشعبه کإرهابی".
وأوضح اللواء العاطفی أنه کان الأولى أن یکون الإرهابیون هم الأمریکان أنفسهم من یدعمون هذا العدوان ویقتلون الشعوب .. وقال " الجماعات الإرهابیة صناعة أمریکیة".
وأضاف" نحن لا یوجد لدینا أرصدة حتى یحظروها ولسنا بحاجة إلى السفر للخارج وعندما نرید أی سفر نسافر إلى الجبهات بین المرابطین وبین من یدافعون عن الشعب الیمنی وهذا أکبر سیاحة وسفر بالنسبة لنا".
فیما أشار رئیس هیئة الاستخبارات والاستطلاع إلى أن تحقیق النجاح فی أی مهام وأی عمل یتطلب التزاماً بالمنهج القرآنی والسیر وفق أهداف مرسومة ومحددة.
وأکد اللواء الحاکم أهمیة الجانب الثقافی والتوجیهی وضرورة تفعیله لما له من دور فاعل فی إیصال الرسالة للمجتمع.
وأشاد بالجهود التی بٌذلت فی سبیل الارتقاء بالمهام والواجبات وتعزیز مستوى الأداء .. حاثاً الخریجین على ترجمة ما تلقوه خلال الدورة وعکسه فی الواقع العملی.