اجراء أمیرکی ضد العتبة الرضویّة تکشف عداء واشنطن للأدیان السماویّة
وصف ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من شباط فبرایر فی البحرین فبرایر العقوبات الأمریکیّة الأخیرة على العتبة الرضویّة المقدّسة ومتولّی شؤونها «سماحة الشیخ أحمد المروی» بالاعتداء المباشر على هیئة دینیّة مقدّسة، یقصدها ملایین المسلمین فی العالم، لافتًا إلى أنّها تکشف عداء الإدارة الأمریکیّة للأدیان السماویّة ومحاربتها الحریّات الدینیّة.
ورأى فی بیان له یوم السبت 16 ینایر/ کانون الثانی 2021 إنّ هذه الخطوة المفضوحة والحمقاء توّجت عهد أفشل إدارة أمریکیّة برئاسة ترامب المعزول سیاسیًّا وشعبیًّا ودولیًّا، وعبّرت عن حالة ضیاعه، مؤکّدًا أنّها لن تُسفر إلّا عن مزید من الصمود والعطاء فی خدمة ملایین الزوار لهذه العتبة المقدّسة فی مدینة مشهد من جمیع أنحاء العالم.
وأکّد أنّ سلسلة العقوبات الانتقامیّة الأمریکیّة المستمرّة على شعب العراق ومؤسّساته الأمنیّة، والتی طالت رئیس أرکان هیئة الحشد الشعبیّ «الحاج عبد العزیز المحمداوی (أبو فدک)» بوضعه على لوائح عقوباتها الأخیرة بعد المجاهد «فالح الفیاض»، هی لوائح رفضها کلّ أحرار العالم.
وشدّد ائتلاف 14 فبرایر على إدانته هذه الانتهاکات الأمریکیّة الخرقاء بحقّ الشعبین الإیرانیّ والعراقیّ ومؤسّساتهما وأفرادهما الشرفاء، مضیفًا «نؤکّد من بحریننا العزیزة المظلومة والصابرة وقوفنا إلى جانبهما بما یمثّلانه لنا من عمق جغرافیّ ودینیّ ومصیر مشترک فی مواجهة المشروع الأمریکیّ الاحتلالیّ فی منطقتنا، ونرسل تحیّة فخر لکلّ مجاهد شریف أُدرج على قائمة العقوبات الأمریکیّة الظالمة، ولکلّ القائمین على المؤسّسات الدینیّة المقدّسة» .