الادارة الأمیرکیة تعلن مراجعتها لقرار تصنیف "أنصار الله" منظمة إرهابیة
بعد تنصیب الرئیس الأمیرکی جو بایدن، ادارته تعلن أنها ستراجع قرار تصنیف حرکة أنصارِ اللهِ الیمنیة جماعة إرهابیة.
أعلنت ادارة الرئیس الأمیرکی جو بایدن أنها ستراجع قرار تصنیف حرکة "أنصارِ اللهِ" "الیمنیة جماعة إرهابیة".
وبعد تنصیب بایدن، دعت وکالات الإغاثة، لإلغاء تصنیف أنصار الله "منظمة إرهابیة" لتجنب وقوع کارثة إنسانیة فی الیمن.
الأمین العام لمجلس اللاجئین النرویجی "یان إیغلاند" قال إن وضع "أنصار الله" على "قائمة الإرهاب" یعد "خطوة طائشة ومدمرة"، مشیراً إلى أن "قرار الإدارة الأمیرکیة السابقة جاء فی وقت کانت تبذل فیه جهود حثیثة لتوسیع نطاق العمل الإنسانی وتجنب کارثة مجاعة غیر مسبوقة".
یأتی ذلک فی وقت، تعهّد مرشح الرئیس جو بایدن لتولی وزارة الخارجیة الأمیرکیة أنتونی بلینکن "بإعادة النظر فوراً" بهذا القرار، وذلک لضمان "عدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانیة"، وفق قوله.
هذا وحذر کبار مسؤولی الأمم المتحدة من خطورة القرار الأمیرکی وضع "أنصار الله" الیمنیة على قائمة "التنظیمات الإرهابیة" لما له من أثر سلبی على إمدادات الیمن الغذائیة.
کما اعتبرت اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر أن تصنیف واشنطن لـ"أنصار الله" على أنه "تنظیماً إرهابیاً" له تداعیات مخیفة على الأوضاع الإنسانیة فی الیمن.
وأشارت اللجنة إلى أنها تشعر بالقلق إزاء "حالة الجمود" التی قد یحدثها هذا التصنیف فی العمل الإنسانی، "ما یؤدی إلى عرقلته أو تأخیره".
بالتزامن، دعا ائتلاف "أوقفوا الحرب" البریطانی إلى التظاهر فی جمیع أنحاء العالم فی 25 کانون الثانی/ ینایر الحالی، احتجاجاً على استمرار الحرب على الیمن.
وقالت المجموعة فی بیان إنه "تم توقیت التظاهر لوقف الحرب على الیمن بعد أیام من تسلّم الرئیس الأمیرکی المنتخب جو بایدن منصبه، والذی وعد بإنهاء الدعم الأمیرکی للحرب"، مشیرة إلى أن "هذا هو هدفنا المرکزی الوحید؛ إلزامه بکلمته وإجبار الحکومات على أن تحذو حذونا".
وقبل انتهاء عمله مع ادارة الرئس دونالد ترامب، أعلن وزیر الخارجیة الأمیرکی مایک بومبیو عزمه على تصنیف حرکة "أنصار الله" منظمة إرهبیة أجنبیة، وذلک بعد إخطار الکونغرس.