"لقاء الأحزاب" فی لبنان یدین العدوان الصهیونی على مدینة حماه
دان لقاء الأحزاب والقوى الوطنیة اللبنانیة فی بیان “العدوان الصهیونی على مدینة حماه السوریة، والتفجیرات الإرهابیة التی نفذها تنظیم داعش الإرهابی فی بغداد وشبه جزیرة سیناء المصریة، والتی تحمل البصمات الصهیونیة الأمیرکیة”.
ورأى أن “تزامن هذه الاعتداءات الصهیونیة الداعشیة مع تسلم الرئیس الأمیرکی جو بایدن مقالید السلطة، یدل أولا على أن العدوان الصهیونی المتواصل على سوریا لن یتوقف وسیستمر لدعم الجماعات الإرهابیة کی تواصل معرکتها فی استنزاف سوریا لإجبارها على الرضوخ للشروط الأمیرکیة، ویدل ثانیا على أن القوات الأمیرکیة لن ترحل عن العراق وسوریا، بذریعة الاستمرار بمحاربة تنظیم داعش وبغرض تبریر عودة قواتها إلى العراق واستمرارها باحتلال مناطق فی شرق سوریا لسرقة النفط السوری وفرض مشروعها التقسیمی الإنفصالی المتناغم فی أهدافه مع الأهداف الأمیرکیة الصهیونیة، کما یدل ثالثا على أن هجوم داعش ضد قوات الأمن المصریة یأتی أیضا فی سیاق الهدف الإسرائیلی، لابقاء الجیش المصری عرضة للهجمات الإرهابیة ومشغولا فی مواجهتها، بما یمنع مصر من الاستقرار والتحرر من قیود واشنطن وتل أبیب، ویجعلها خاضعة لتأثیرهما”.
وأکد اللقاء أن “التصدی لهذا العدوان إنما یتطلب المزید من الصمود والالتفاف حول حلف المقاومة”.