الخارجیة الایرانیة: اجراءات ایران مطابقة للاتفاق النووی
اعتبر وزیر الخارجیة الایرانی محمد جواد ظریف اجراءات ایران بانها مطابقة للاتفاق النووی، مؤکدا بانه على امیرکا العودة الى تنفیذ کامل التزاماتها فی الاتفاق.
وقال ظریف فی حوار مع قناة "سی ان ان" الاثنین: انه على الولایات المتحدة ایجاد ظروف عودتها الى الاتفاق النووی لانها کانت قد خرجت منه بقرارها هی نفسها.
واضاف: انه من جانب اخر فان ایران تستفید من آلیات الاتفاق النووی لخفض تعاونها، اذ لو تقراون البند 36 منه ستلاحظون باننا عملنا وفقا للاتفاق النووی تماما.
وتابع وزیر الخارجیة : انه على الولایات المتحدة العودة لتنفیذ التزاماتها وحینها ستکون ایران جاهزة للرد على ذلک فورا.
واعتبر ان الزمن لیس مطروحا فی هذا الصدد بل ان القضیة هی هل ان الولایات المتحدة والادارة الجدیدة ترید اتباع السیاسات القدیمة ای سیاسات ترامب الفاشلة ام لا؟.
واکد بانه على الولایات المتحدة تنفیذ ما تم الاتفاق حوله واضاف: لقد قررنا عدم الاتفاق حول بعض الامور لیس بسبب اننا تجاهلناها بل لان الولایات المتحدة وحلفاءها لم یکونوا مستعدین لما کان من المفترض ان یکون.
وتساءل وزیر الخارجیة الایرانی: هل ان الولایات المتحدة على استعداد لوقف بیع الاسلحة لمنطقتنا ان کان ترید الحدیث عن قضایانا الدفاعیة؟ ان نفقاتنا الدفاعیة تبلغ سُبع ما تنفقه السعودیة فی حین ان عدد نفوس بلادنا یبلغ 2.5 ضعف ما للسعودیة.
وتابع ظریف متسائلا ایضا: هل ان الولایات المتحدة جاهزة لخفض بیع الاسلحة بمئات ملیارات الدولارات لمنطقتنا؟ هل ان الولایات المتحدة جاهزة للحیلولة دون قتل الاطفال فی الیمن لترید البحث حول الوضع فیه؟ حین التفاوض حول الاتفاق النووی لم تکن الولایات المتحدة جاهزة للبحث حول هذه القضایا.
وقال وزیر الخارجیة وفقا لارنا: انه بناء على ذلک فقد اتفقنا على تحدید اطار الاتفاق الذی ندفع ثمنه. انکم تعلمون بان القیود التسلیحیة على ایران تم تمدیدها 5 اعوام (عام 2015) والتی انتهت فی اکتوبر 2020 لاننا لم نتفق على قضایا المنطقة کما لم نتفق حول القضایا الصاروخیة.