مسؤول أمریکی: شروط جدیدة لبیع السلاح لدول الخلیج الفارسی!
أعلن السیناتور الدیمقراطی کریس میرفی، خلال تصریح صحفی له مساء الیوم الأربعاء، إن بیع الصواریخ الموجهة بدقة والطائرات المسیرة المسلحة إلى دول الخلیج لا یعزّز المصالح الأمنیة الأمیرکیة، فی غیاب أیّ تغییر فی السلوک من شرکاء واشنطن.
وشدد المؤول الأمریکی على الحاجة إلى إعادة ضبط علاقات الولایات المتحدة مع دول الخلیج، موضحاً أنه "لا أمل فی استئناف بیع الأسلحة من دون شروط جدیدة".
وکانت الإدارة الأمیرکیة الجدیدة للرئیس جو بایدن، قد علّقت فی وقت سابق، بیع أسلحة للمملکة السعودیة ومقاتلات "إف-35" للإمارات، فی إطار "مراجعة" قرار اتخذ إبان ولایة الرئیس السابق دونالد ترامب.
وکان میرفی قد أعرب عن استیائه من استمرار الحرب على الیمن، والتی أسهمت "فی توفیر بیئة للجماعات المتطرفة مثل تنظیم داعش"، وفق قوله.
ودعا میرفی إلى وقف الحرب التی تشارک بها الولایات المتحدة، وإلى إعادة النظر بالعلاقات مع السعودیة والإمارات، محذّراً من خطر هذه الحرب على أمن بلاده.