البیت الأبیض ینفی الکلام المنسوب لبایدن حول العقوبات على إیران
بعد کلام بایدن حول أن الولایات المتحدة لن ترفع العقوبات المفروضة على إیران، المتحدثة باسم البیت الأبیض، جِن ساکی، تقول إن الرئیس لم یقل بالضبط ما نسب إلیه.
قالت المتحدثة باسم البیت الأبیض، جِن ساکی، إن الرئیس بایدن "لم یقل بالضبط" ما نسب إلیه خلال المقابلة المتلفزة مع شبکة "سی بی أس"، والتی جاء فیها أن "الولایات المتحدة لن ترفع العقوبات المفروضة على إیران".
وأوضحت أن الإدارة کانت ستعلن عن سیاسة جدیدة بطریقة مختلفة، عن ثمة "إیماءة بالرأس"، مشیرةً إلى أن "موقف الرئیس لم یتغیر عما سبق، فإن تم التثبت من التزام إیران التام بتعهداتها المنصوص علیها فإن الولایات المتحدة ستأخذ منحىً مماثلاً".
یأتی ذلک على خلفیة ما ورد فی مقابلة جو بایدن، حیث أعلن أنه لن یرفع العقوبات المفروضة على إیران "ما دامت لا تحترم التزاماتها فی الملف النووی"، وفق ما نقلته شبکة "سی.بی.إس نیوز".
ورداً على سؤال الشبکة عن إمکان رفع العقوبات لإقناع طهران بالعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إنقاذ الاتفاق النووی، أجاب بایدن "کلا". وعندما سألته الصحافیّة عمّا إذا کان على الإیرانیین أن "یوقفوا أولاً تخصیب الیورانیوم"، هزّ بایدن برأسه إیجاباً.
فی سیاق متصل، قال مسؤول کبیر فی إدارة بایدن، إنّ الأخیر "قصد أنّه على إیران وقف تخصیب الیورانیوم أکثر مما هو مسموح فی الاتفاق".
ومن جهته، رد وزیر الخارجیة الإیرانی محمد جواد ظریف، قائلاً إن "الولایات المتحدة هی التی ترکت الاتفاق النووی، لذا علیها هی أن تعود وتنفذ التزاماتها".
وفی تغریدة له على "تویتر" أمس الإثنین، اعتبر ظریف أن "على الرئیس الأمیرکی جو بایدن أن یختار بین ترک سیاسات ترامب المهزومة، أو بناء سیاساته علیها".
یذکر أن المرشد الإیرانی السید علی خامنئی کان أکد أیضاً، أن "على واشنطن رفع العقوبات مقابل عودتنا إلى التزاماتنا بالاتفاق النووی".
بدورها، ناشدت مجلة "بولیتیکو" إدارة الرئیس الأمیرکی جو بایدن "اتخاذ الخطوة الأولى لاستئناف العمل بالاتفاق النووی".