الرئیس الایرانی: لم نلمس نوایا حسنة من واشنطن
أعلن الرئیس الإیرانی حسن روحانی، خلال مراسم افتتاح مشاریع صحیة ظهر الیوم الخمیس، إن بلاده لم تلمس حسن النوایا من الإدارة الأمیرکیة الجدیدة، مضیفاً أنها إذا کانت صادقة فی شعاراتها علیها أن تبدأ الحرکة فی المسار الجدید على وجه السرعة وتقوم بالتعویض عن أخطائها.
وأضاف الرئیس الایرانی: "المهم هو ترجمة ما تقوله على أرض الواقع لنرى ما تقوم بها وکیف تعوض عن الأخطاء".
وأکد روحانی أن "لا أحد فی العالم یشکک فی فشل الضغوط القصوى ضد الشعب الإیرانی"، مشیراً إلى أن "الحرب الاقتصادیة ضد الشعب الإیرانی فشلت إلا أنه ما زال یعانی من المشاکل، لذلک ینبغی على الإدارة الأمیرکیة الجدیدة تغییر مسارها".
وأشاد الرئیس الإیرانی، بالجهود المبذولة فی هذا القطاع، بنشاط الحکومة التی "قطعت أشواطاً کبیرة فی حل مشاکل الشعب من خلال توسیع البنی التحتیة فی القطاع الصحی".
وکان الرئیس الأمیرکی جو بایدن تعهد بالعودة إلى الاتفاق مراراً، خلال حملته الانتخابیة، وبرفع العقوبات عن إیران فی حال عودة الأخیرة إلى الاتفاق.
وأشار الرئیس الأمیرکی لشبکة "سی.بی.اس نیوز"، یوم الأحد الماضی، إلى أن بلاده لن ترفع العقوبات على إیران "لإعادتها للمفاوضات"، موضحاً أن علیها أولاً "وقف تخصیب الیورانیوم".
وأوضح مسؤول کبیر فی إدارة بایدن، أنّ الأخیر "قصد أنّه على إیران وقف تخصیب الیورانیوم أکثر مما هو مسموح فی الاتفاق".
وقال وزیر الخارجیة الأمیرکی أنتونی بلینکن، فی وقت سابق من هذا الشهر، أنه "إذا قررت طهران العودة للاتفاق فسنشکل فریقاً من الخبراء لدراسة الأمر"، لکن إیران تشترط رفع العقوبات بشکل کامل قبل عودة واشنطن إلى الاتفاق الذی انسحبت منه عام 2018.
فیما اقترح وزیر الخارجیة الإیرانی محمد جواد ظریف آلیة تُنفّذ من خلالها کل من إیران وأمیرکا بنود الاتفاق النووی فی آن واحد.