زعیم تیار الحکمة العراقی: ندعو إدارة بایدن للعودة العاجلة للاتفاق النووی مع طهران!
أعلن زعیم تیار الحکمة العراقی السید عمار الحکیم، فی کلمة له بمناسبة یوم الشهید الیوم الجمعة، نمرّ الیوم بمرحلة خطرة ومخاض بناء الدولة والحکم الرشید، ونشهد ظروفاً لا تتحمل المجاملات والمناورات.
ودعا زعیم تیار الحکمة إلى حوار شامل یضم دول المنطقة على طاولة واحدة، "فالمشترکات بیننا أکثر من الخلافات".
کما وطالب الحکیم فی سیاق کلامه الإدارة الأمیرکیة الجدیدة إلى العودة العاجلة للاتفاق النووی مع إیران، معتبراً أنها أساسیة لأمن المنطقة. مشدداً على أن القضیة الفلسطینیة ستبقى القضیة الأساس فی واقعنا العربی والإسلامی.
وقال الحکیم: لا نقبل بعودة الإرهاب من النوافذ، بعدما طرده من الأبواب، وهذا یتطلب یقظة ووعیاً وجهداً استخباریاً.
زعیم تیار الحکمة رأى أن على الحکومة أن تطمئن الشعب، عبر اتخاذ الإجراءات الکافیة، وجدولة انسحاب القوات الأمیرکیة من العراق.
ولفت إلى أن الانتخابات المبکرة، هی محطة هامة لتغییر المعادلات، مجدداً الدعوة لتشکیل تحالفات عابرة للطوائف بهدف تعزیز بناء الدولة، لأنها "لیست ملکاً لأحد بل لجمیع العراقیین".
وتابع: "نحن منفتحون على الجمیع ومنحازون لمشروع الدولة"، مشیراً إلى أن "الحل فی مشروعنا الوطنی، ونمد الید لکل الشخصیات المعتدلة لتحقیق النصر الباهر".
وقال الحکیم "ما لم تتغیر بوصلة الأفکار، وآلیات العمل السیاسی فإننا سنبقى على ما نحن علیه"، مؤکداً وقوف تیار الحکمة منذ بدایة التظاهرات ضد العنف بحق المتظاهرین، "وطالبنا بالحوار مع الشباب المحتجین".
الحکیم اعتبر أن عملیات التصنیف والتخوین والقطیعة على أسس فکریة ومذهبیة، "تمثل السم القاتل، وتزید الانقسامات"، مشدداً على أن "الطوائف ستکون بأمان عندما تکون الدولة بأمان".
وأکد الحکیم أن "صفحة التهمیش قد انطوت، وحان الوقت للاتفاق على عقد اجتماعی سیاسی شامل".