حماس فی رسالة الى الملک السعودی: للإفراج الفوری عن الفلسطینیین
طالبت حرکة حماس، فی رسالة بعثتها إلى الملک السعودی ظهر الیوم الخمیس، مرة جدیدة دعوتها السعودیة إلى الإفراج عن القیادی محمد الخضری وجمیع المعتقلین الفلسطینیین فی المملکة، وأبدت قلقها من تقریر منظمة العفو الدولیة عن الوضع الصحّی للخضری.
وفی هذا السیاق، دعت منظمة العفو الدولیة السعودیة إلى الإفراج عن الخضری بعد تدهور صحته بسبب عدم حصوله على الرعایة الصحیة وظروف احتجازه السیئة. وطالبت المنظمة بضمان إسقاط التهم التی لا أساس لها من الصحة ضد الخضری ونجله.
ولفتت المنظمة الأممیة إن “الحالة الصحیة للدکتور محمد الخضری الفلسطینی الجنسیة والمعتقل فی السعودیة، تدهورت بسبب عدم حصوله على الرعایة الصحیة الکافیة، بما فی ذلک العنایة بقسطرة المثانة، ما أدى إلى تفاقم ظروف الاحتجاز السیئة”.
واضافت إن "الدکتور الخضری (83 عاما) خضع لعملیة جراحیة وکان یعالج من سرطان البروستاتا عندما اعتقلته السلطات السعودیة تعسفیا وابنه الدکتور هانی الخضری، فی 4 نیسان/أبریل عام 2019"”.
وتابعت أنه" بعد ذلک بعام واحد تم إحضار الخضری ونجله للمثول أمام المحکمة الجزائیة المتخصصة فی محاکمة جماعیة شابتها انتهاکات جسیمة للإجراءات القانونیة، بما فی ذلک حرمانه من الاتصال بمحام طوال هذه الفترة".
وبحسب المنظمة، فإنه "فی 8 آذار/مارس 2020، وُجهت إلى الرجلین أمام المحکمة الجزائیة المتخصصة تهمة الانضمام إلى کیان إرهابی کجزء من محاکمة جماعیة لـ 68 فرداً ".
کما شددت فی الرسالة التی وجهتها إلى الملک سلمان على ضرورة نقل الخضری بشکل عاجل إلى المستشفى، حیث یکون قادرا على تلقی الرعایة الطبیة المتخصصة العاجلة التی یحتاجها، قبل استکمال إجراءات الإفراج عنه.
یشار إلى أن حماس کانت أعلنت فی أیلول/ سبتمبر الماضی لأول مرة أن السلطات السعودیة تعتقل منذ نیسان/ أبریل 2019 الخضری المقیم فی جدّة منذ نحو ثلاثة عقود وعددا آخر من الفلسطینیین.