أسلوب ترامب تجاه إیران جاء بنتائج عکسیة
أعلن نید برایس، المتحدث باسم الخارجیة الأمیرکیة، فی تصریحات له مساء أمس الخمیس، أن إیران تعیش تحت ضغوط سیاسیة واقتصادیة ونعتبر العودة إلى الاتفاق النووی هدفاً استراتیجیاً.
وأکد المسؤول الأمریکی على أن "الأسلوب الفعال لضمان عدم امتلاک إیران سلاحاً نوویاً هو الدبلوماسیة"، مضیفاً أن "حملة الضغوط القصوى کان من المفترض أن تعزز المصالح الأمیرکیة ولکنها جاءت بنتائج عکسیة".
واشار برایس إلى أن "إیران باتت أکثر قرباً من امتلاک سلاح نووی عما کانت علیه سابقاً ووکلاؤها أصبحوا أکثر جرأة"، مضیفاً "نحن نتبنى مساراً مختلفاً مع إیران یعزز من الجهود الدبلوماسیة بدعم من حلفائنا وشرکائنا".
وبحسب برایس فإنه "نتیجة لحملة الضغوط القصوى للإدارة السابقة ابتعدنا حتى عن حلفائنا الأوروبیین"، مؤکداً أنه "نسیر خطوة بخطوة مع حلفائنا الأوروبیین حول إیران وأی حوار ینبغی ان یکون ضمن مجموعة 5+1".
هذا وقدم عضو لجنة العلاقات الخارجیة فی مجلس الشیوخ الأمیرکی وأعضاء آخرین، مشروع قرار یحث الرئیس الأمیرکی جو بایدن "المضی قدماً فی مساره الدبلوماسی المعلن نحو إیران وعودة الولایات المتحدة للاتفاق النووی، وتفعیل التزام کافة الأطراف بنصوصه".
کما قالت المتحدثة باسم البیت الأبیض جین ساکی، الأربعاء، إن إدارة الرئیس الأمیرکی جو بایدن "منفتحة على المفاوضات مع إیران ونحن بانتظار ردها على دعوة أوروبا للمفاوضات".
کذلک، قال وزیر الخارجیة الأمیرکی أنتونی بلینکن، إن "الاتفاق النووی مع إیران کان ناجحاً ومن المؤسف أننا انسحبنا منه"، مضیفاً "لدینا حوافز لمحاولة إعادة إیران إلى الاتفاق ولدیها أیضا حوافز لتخفیف العقوبات عنها".