مشرعة أمیرکیة: لا یوجد سبب لعدم فرض عقوبات على محمد بن سلمان

قالت النائبة الأمریکیة إلهان عمر، إنه لا یوجد سبب لعدم فرض عقوبات على ولی العهد السعودی محمد بن سلمان، إن کانت الولایات المتحدة تدعم حقا حریة التعبیر والدیمقراطیة وحقوق الإنسان.

وفی تصریح لشبکة "CNN" الأمریکیة، قالت عمر: "أعتقد أن کل دقیقة یفلت فیها ابن سلمان من العقاب تمثل تهدیدا لاهتمام الولایات المتحدة بحقوق الإنسان والمواطنین السعودیین". وأضافت: "إذا کانت الولایات المتحدة تدعم حقا حریة التعبیر والدیمقراطیة وحقوق الإنسان، فلا یوجد سبب لعدم فرض عقوبات على محمد بن سلمان". وتابعت: "رجل عثرت استخباراتنا الخاصة على أنه وافق على عملیة قتل شخص مقیم فی الولایات المتحدة وصحفی سعودی (جمال خاشقجی)". وأضافت عمر: "مثل قتل خاشقجی هو أمر قررنا بالفعل فرض عقوبات بسببه على آخرین، وفی أی إجراء من إجراءات النظام والقانون لا نعاقب فقط أولئک الذین نفذوا عملیة القتل، بل وأیضا نعاقب أولئک الذین وافقوا على العملیة، وفی هذه الحالة یجب علینا أن نفعل ما بوسعنا لإبقاء هذه القیم والمبادئ سلیمة".




محتوى ذات صلة

سلاح الرشوة یصبح أقل فاعلیة بید بن سلمان بعد رحیل ترامب

مع رحیل الرئیس الأمریکی دونالد ترامب عن سدة الحکم فی 20 ینایر الماضی، فإن سلاح المال والرشوة بات أقل فاعلیة لدى ولی العهد السعودی محمد بن سلمان.

|

السید خامنئی: الأمیرکیون یمنعون جیراننا من فتح علاقات معنا

المرشد الإیرانی السید علی خامنئی یقول إن دعم الاقتصاد والانتاج الوطنی سیجعل العقوبات بلا جدوى، ویشیر إلى أنه لا یمکن لأحد تهدید إیران وتعریض مصالحها للخطر.

|

بن سلمان: نرید علاقات طیبة مع إیران

أکد ولی العهد السعودی محمد بن سلمان أن بلاده تطمح لأن تقیم علاقات ممیزة مع إیران، لکن هناک "إشکالیات" بین الطرفین وتعمل السعودیة مع شرکائها على حلها.

|

إبن سلمان و"السعودیة الخضراء" والکومیدیا السوداء

لم یتعامل، لا الغرب ولا الدول المجاورة للسعودیة، ولا حتى الاعلام والصحافة، بجدیة، مع مبادرتی ولی العهد السعودی محمد بن سلمان عن "السعودیة الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، لزراعة 50 ملیار شجرة، 10 فی السعودیة و 40 فی الاقلیم، خلال العقود القادمة فی إطار "حملة" لخفض انبعاثات ...

|

خاشقجی یکلّف الریاض خزینتها مقابل تحسین سمعتها!

منذ أکثر من عامین، تتوالى التقاریر التی تکشف عن محاولات سعودیة یدفع مقابلها الملیارات، لتحسین سمعة المملکة وتحسین صورتها فی الولایات المتحدة الأمریکیة أولا، وباقی العالم ثانیاً.

|