ایران تعلن تقدمها وتحقیق أهدافها الدفاعیة رغم الضغوط والقیود الأمیرکیة
الصناعات الدفاعیة الإیرانیة تتقدم رغم الضغوط والقیود والتداعیات الأمیرکیة، وفق وزیر الدفاع العمید أمیر حاتمی. ویعتبر أن الأسماء المتعاقبة فی أمیرکا لن تحدث أی تغییر فی أهداف طهران السامیة.
قال وزیر الدفاع العمید أمیر حاتمی، أن القوات المسلحة الإیرانیة لعبت دوراً مؤثراً فی توازن القوة، معرباً عن ارتیاحه لتحقیق الأهداف والأولویات فی جمیع المجالات الدفاعیة.
وفی ندوة لکبار مسؤولی وزارة الدفاع عبر الفیدیو، الیوم الخمیس، أکد أنه ورغم کل القیود والتداعیات، إیران حققت تقدماً ملحوظاً فی الصناعات الدفاعیة.
وأشار إلى أن "الرئیس الأمیرکی السابق دونالد ترامب شدد الضغوط القصوى على إیران خاصةً فی العام الأخیر لکنه بالنهایة أزیح عن السلطة".
وتطرق وزیر الدفاع إلى ما جرى من أحداث فی المحیط الدولی والإقلیمی خلال الفترة الماضیة، ومن بینها "تغییر الحکومة العراقیة، واغتیال قائد قوة القدس الشهید الفریق قاسم سلیمانی والعالم الإیرانی محسن فخری زاده، والهجمة الإعلامیة على المقاومة فی لبنان، والتدخل الأجنبی فی سوریا، والحرب على الشعب الیمنی المظلوم، وحرب کاراباخ، والتحریض ضد إیران فی أفغانستان، والإعلان عن التطبیع بین الدول العربیة والکیان الصهیونی، ومحاولات أمیرکا لتمدید الحظر التسلیحی على إیران".
وأشار إلى أن "جمیع هذه الإجراءات اتُخذت وتتّخَذ بهدف التغلب على إیران، لکننا رأینا فی النهایة أن مؤامرات العدو المشؤومة لم تفشل فحسب، بل إن أوضاع المنطقة اتجهت فی غیر صالح أمیرکا وأذنابها"، الأمر الذی أکدته وزارة الخارجیة الأمیرکیة بنفسها، بالإضافة إلى إعلان بایدن درس واشنطن لتخفیف الضغط المالی على إیران.
واعتبر العمید حاتمی أن "مؤامرات العدو على الصعید الاستراتیجی ستتواصل، خاصةً على صعید تفوق إیران الإقلیمی وقدراتها الصاروخیة، لکننا سنواصل وبکل قوة مسیرتنا فی هذا الطریق حتى تحقیق أهدافنا السامیة".
بالتوازی، قال المتحدث باسم قوات حرس الثورة الإسلامیة العمید رمضان شریف فی مقابلة مع رادیو طهران بمناسبة یوم الحرس الثوری فی إیران، رداً على سؤال حول هل إن کان مجیء جو بایدن إلى الرئاسة فی أمیرکا سیؤجل خطوة "الانتقام الشدید" لعملیات اغتیال القادة الإیرانیین: "الأمیرکیون متورطون فی اغتیال القائد الشهید قاسم سلیمانی وآلاف الشهداء الآخرین، ویجب أن یدفعوا ثمن ذلک، ولن یحصل أدنى تردید فی تحقیق هدفنا هذا".
واستکمل قائلاً: "إن مجیء وذهاب الأشخاص فی أمیرکا لن یحدث أی تغییر فی هذا الهدف. کما أن منظمة الأمم المتحدة غیر قادرة على معاقبة هؤلاء المجرمین بالرغم من أنه تجری متابعة هذه الجرائم عبر القنوات الفضائیة، إلا أنه لیس لدینا أی أمل بجدواها، وبالتأکید سنستفید من نفس أسلوبهم".