نواب أمیرکیون یحثون للضغط على السعودیة لإنهاء حصار الیمن

طالب أکثر من 70 نائباً فی مجلس النواب الأمیرکی الرئیس جو بایدن بالضغط على السعودیة لرفع الحصار عن الیمن "فوراً وبشکل أُحادی وشامل".  وقالت مذکرة النواب الأمیرکیین إن "الحصار أدى الى کارثة إنسانیة فی الیمن منذ عام 2015 وساهم فی نقص الوقود والغذاء والمیاه النقیة والکهرباء والنقل". وطالب النواب الرئیس بایدن "اتخاذ خطوات إضافیة للضغط علناً على السعودیة لرفع الحصار فوراً وبشکل أحادی وشاملة"، بما یشمل "ضمان دخول المواد الإنسانیة والتجاریة إلى الیمن، والسماح بحرکة الرحلات الجویة بالکامل من وإلى مطار صنعاء، وضمان فتح المعابر التجاریة والمدنیة بصورة دائمة".   وأشار النواب إلى تقاریر برنامج الغذاء العالمی الذی یتوقع وفاة 400 ألف طفل یمنی دون سن الـ5 لسوء التغذیة مع استمرار الحرب والحصار بقیادة السعودیة، معلنین أن "کل یوم ننتظر فیه حل هذه القضایا هو یوم آخر یدفع بالمزید من الأطفال إلى حافة الموت".   وشددوا على تأییدهم "بقوة" تسویة سیاسیة شاملة "تعالج جمیع جوانب الصراع، بما فی ذلک وقف إطلاق النار، واستقرار العملة، ودفع رواتب الحکومة"، داعین إلى المسارعة بإنهاء الحصار على الیمن "بمعزل عن المفاوضات". وکان عدد من رؤساء لجان وأعضاء مجلس النواب الأمیرکی أرسلوا فی کانون الثانی/ ینایر الماضی مذکرة لوزیر الخارجیة السابق مایک بومبیو یعربون فیها عن  قلقهم العمیق من إدراج حرکة أنصار الله على لائحة الارهاب. وأشارت المذکرة، إلى أن إدارج أنصار الله على لوائح الارهاب "لن یسهم فی حل الصراع فی الیمن أو فی تحقیق العدالة والانتهاکات التی استخدت خلال الحرب على الیمن، بل ستؤدی لتفاقم أزمة ملایین الیمنیین الذین یحاربون من أجل الحفاظ على حیاتهم". من جهته، کان  الرئیس الأمیرکی جو بایدن قد تلقى بعد انتخابه، عریضةً موقعة من نحو 80 منظمة أمیرکیة، تناشده إنهاء الحرب على الیمن فی أقرب فرصة ممکنة، حیث ضمّت العریضة هیئات مناهضة للحرب، ولجان حقوقیة، ومجموعات دینیة، مذکِّرةً بتعهداته السابقة لوضع حدٍ لها. وطلب الموقعون، وقف التعاون الاستخباراتی واللوجستی مع السعودیة، ووقف بیع الأسلحة للریاض، وممارسة ضغوط علیها لوقف قصفها الجوی وانهاء حصارها على الیمن "واستئناف المساعدات الإنسانیة الأمیرکیة للیمنیین