باسیل: البعض کان یخطط لانهیار لبنان من أجل إضعاف حزب الله

جاء ذلک فی تصریحات أدلى بها باسیل لصحیفة “Kommersant” الروسیة فی ختام زیارة له إلى موسکو، استمرت 3 أیام، بحسب الأناضول. وباسیل صهر الرئیس اللبنانی میشال عون، ومؤسس “التیار الوطنی الحر” (20 مقعدا بالبرلمان من أصل 128)، وهو حلیف “حزب الله” الممثل فی البرلمان بـ 13 مقعدا. وأضاف باسیل: “البعض (لم یسمهم) کان یخطط لانهیار لبنان من أجل إضعاف حزب الله، غیر أن انهیار لبنان یخلق فوضى ولا یفید أحدا بشیء”. وتابع: “من هنا نرید الحفاظ على علاقتنا وتفاهمنا بحزب الله، لکن لیس على حساب قیام الدولة فی لبنان، بل یجب أن نوظف التفاهم بخدمة قیام الدولة”. واستدرک باسیل “التفاهم مع حزب الله قصّر حتى الآن فی بناء الدولة ومحاربة الفساد، ولذلک نقوم بمراجعته مع الحزب”. وکان “حزب الله” وقّع مع “التیار الوطنی الحرّ” فی 6 فبرایر/ شباط 2006، تفاهما ساهم بتغییر موازین القوى الداخلیة لصالحه والوقوف بوجه قوى “14 آذار” المناوئة للمحور السوری الإیرانی، والمدعومة عربیا ودولیا. وقال باسیل: “أتعرض للاغتیال السیاسی والمعنوی بسبب التمسک بسیادة لبنان ورفض الإرهاب والمطالبة بعلاقات لبنانیة-سوریة متساویة وعودة سوریا إلى الحضن العربی ورافضة السیاسات الأحادیة”. واعتبر باسیل أن الحکومة “یجب أن لا تکون موضوع أرقام فنحن نتحدث عن اختصاصیین، وقلنا منذ البدء أنه لن یکون لنا کتیار وزراء محسوبون علینا وکل ما قیل علینا بموضوع الثلث غیر صحیح وغیر قائم”. وأضاف: “ما یعوق تشکیل الحکومة هو الرغبة بالسیطرة والاستمرار بالسیاسات الماضیة نفسها ورفض الخطوات الإصلاحیة الإجرائیة مثل التدقیق الجنائی”. وجراء خلافات سیاسیة، بین عون ورئیس الوزراء المکلف سعد الحریری لم یشکل الأخیر حتى الآن الحکومة المکلف بها منذ 22 أکتوبر/ تشرین الأول الماضی.