حماس تدعو للإبقاء على الجهوزیة بالأقصى ودیمومة المعرکة مع الاحتلال

وقالت الحرکة فی بیان لها ان" دیمومة المعرکة مع العدو ومستوطنیه فی منطقة باب العامود وفی حی الشیخ جراح، مؤکدة "لن تمر علینا خدیعة المحکمة الصهیونیة وقراراتها بالتأجیل". وجاء فی البیان: "یا أهلنا فی بیت المقدس وأکناف بیت المقدس، یا أبطالنا فی ساحات المسجد الأقصى المبارک، یا رجال القدس فی کل المیادین، ها أنتم الیوم تسطّرون أسمى آیات الفداء دفاعًا عن حیاض أمتکم ومقدساتها، تمضون على طریق ذات الشوکة تجدّدون عهود الشهداء الأبرار والأسرى الأحرار، تُثبتون للعالم أجمع بأن مدینة القدس عصیة على الکسر، وبأنکم فی خندقکم الذی أوضعکم الله فیه أهل للمعرکة والمجابهة والصمود". ووجهت رسالتها إلى شعبنا البطل فی الضفة الغربیة والداخل الفلسطینی بمواصلة حالة الصدام والمواجهة مع العدو الصهیونی ومستوطنیه فی کل مناطق التماس والطرق والحواجز العسکریة. ودعت ما وصفته بدرعنا الحصین وشعبنا الأبیّ فی قطاع غزة بأن یحوّلوا لیل مستوطنات غلاف غزة إلى براکین ملتهبة، کما دعت قوى المقاومة الباسلة وغرفة عملیاتها المشترکة بأن یُبقوا أصابعهم على الزناد. کما دعت شعبنا الفلسطینی فی الشتات ومعه أمتنا العربیة والإسلامیة وأحرار العالم، إلى إطلاق الحشود والمسیرات العالمیة نحو القدس وفلسطین، حتى یدرک الصهاینة بأنهم یجابهون أمة حیّة لا تقبل بما قبل به بعض زعمائها، وعائلات القدس الشرفاء والمؤسسات والجمعیات کافة إلى التکافل مع عائلات الأسرى والمعتقلین، وتنظیم زیارات للجرحى والمصابین، وخاصة خلال أیام عید الفطر عید النصر المبین. وعاهدت شعبنا وأمتنا بأننا سنمضی على ذات الشوکة نواصل المسیر رغم کید الصهاینة المعتدین.