داعش والقوى التكفيرية هي من صنع قوى الاستكبار

إن تنظيم داعش والقوى التكفيرية هي من صنع قوى الاستكبار المتحالفة مع الكيان الصهيوني مؤكداً ان هذه القوي تعمل لدعم داعش لبث الفتنة في المنطقة.قوى الاستكبار وعن طريق تقديم انواع الدعم للمنظمات الارهابية، تجند هذه المنظمات لاستهداف الاسلام.

قال مندوب محافظة مازندران في مجلس الخبراء، إن تنظيم "داعش" والقوى التكفيرية هي من صنع قوى الاستكبار المتحالفة مع الكيان الصهيوني مؤكداً ان هذه القوي تعمل لدعم داعش لبث الفتنة في المنطقة. وأضاف آية الله علي معلمي: أن قوى الاستكبار وعن طريق تقديم انواع الدعم للمنظمات الارهابية، تجند هذه المنظمات لاستهداف الاسلام. وأكد علي ضرورة توحيد الامة من أجل مواجهة مخططات القوي الاستكبارية وقال: ان القرآن الكريم والتعاليم الاسلامية تدعونا إلي مواجهة المستكبرين، كما أنها تدعونا بالتمسك ببعض القيم الاخلاقية في اطلاق الحكم علي الاخرين. وتابع قائلا: أن من يلبي الشهادتين فهو مسلم، لكن هناك فرقاً بين من يبلي الشهادتين فحسب وبين من يلبيها إلي جانب الالتزام بالقوانين والسنن الاسلامية. وأوضح آية الله علي معلمي: أن دول الاستكبار وعن طريق انشاء داعش في العالم الاسلامي ارادت تشويه سمعة الاسلام والمسلمين لذلك فانها تقدم الدعم الهذه المنظمات لبث الفتنة في المنطقة، لذا لايخفي علي أحد أنن "داعش" والقوى التكفيرية وحركة طالبان هي من صنع قوى الاستكبار المتحالفة مع الكيان الصهيوني والغاية والهدف النهائي هو استهداف الاسلام.   وأكد مندوب محافظة مازندران في مجلس الخبراء، علي أنه لايمكن لتنظيم كتنظيم داعش الارهابي أن يتكون بهذا الشكل الذي رأيناه إلا إذا تكون وراء دول وقوي تقدم له انواع الدعم المالي واللوجستي.  وتابع: ان الاسلام يهدف إلي خدمة البشرية ومحاربة الظلم والاستكبار لذلك فان اعداء الاسلام وهم الدول الاستعمارية والمهيمنة علي الشعوب تحارب الاسلام بكافة الوسائل والطرق وتعمل علي تشويه سمعته عن طريق انشاء منظمات ارهابية تدعي أنها اسلامية لكنها غير اسلامية وبعيدة عن الاسلام كل العبد.    وفي ختام تصريحاته، أكد آية الله معلمي علي أن اعداء الاسلام ومن خلال تقديم الدعم المكثف للمنظمات الارهابية والتكفيرية في المنطقة، يسعون إلي النيل من الاسلام الاصيل، ذلك لأن التعاليم الاسلامية تدعو لمحاربة الظالم كما أنها تدعو لنصرة المظلوم، لذا فان قوي الاستكبار ومن خلال انشاء منظمات كداعش تسعي إلي تأجيج الصراع وبث الفتنة بين المسلمين لحرف انظارهم عن القضايا الرئيسية، لكن بفضل الله تعالي ستفشل جميع مؤامراتهم سيتم القضاء علي كافة تلك المنظمات.