ولايتي: فكرة المقاومة هي التأثير الاستراتيجي للثورة الإسلامية

اعتبر الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي ، اليوم السبت ، ان ظهور وبقاء فكرة المقاومة في معادلات المنطقة والعالم الإسلامي من أهم التأثيرات الاستراتيجية للثورة الإسلامية.

مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية اشار في كلمته امام ملتقى الضيوف الاجانب المشاركين في احتفالات عشرة الفجر السبت الى ان النظام السياسي في ايران كان ملكيا وراثيا قبل انتصار الثورة الاسلامية ولم يكن للشعب اي دور في تسلم الملك للسلطة.     وذكر علي اكبر ولايتي ان الملكين الاخيرين كانا مستبدين ويعتمدان العنف والتبعية للاجانب ولم يكونا يمتلكان اي صلاحيات ووصلا الى سدة الحكم وفق قرارات اجنبية وكانا عميلين في الواقع.      ولفت الى ان اذلال الشعب الايراني من جهة والتبعية للاجانب من جهة اخرى كانتا من خصوصيات اسرة بهلوي الملكية السابقة متابعا ان الاقتصاد في السنوات الأخيرة للنظام البهلوي البائد، كان يعتمد كليا على الخارج، ولم تكن هناك خطة واضحة لمواجهة التخلف الاقتصادي ذلك بسبب اعتمادها على صادرات النفط، وصعود الرأسمالية في حضن الاستعمار، وتدمير الزراعة، وارتفاع مستويات البطالة ودخل الفرد المنخفض ، وسوء الصحة العامة، وتجاهل العلوم والمراكز العلمية والبحثية، والأرستقراطية الصارخة والتوزيع غير العادل للدخل القومي وفي كلمة واحدة، فساد، واسراف، وظلم اقتصادي والفقر لغالبية الشعب من السمات البارزة للإدارة الفاسدة، وغير الكفوءة للنظام البهلوي الملكي.   واشار الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية الى إن محاربة الثقافة الإسلامية والوطنية هي واحدة من الأنشطة الثقافية التي كان يمارسها النظام البائد  مصرحا : "ان محاربة الفكر الاسلامي من جهة وتعزيز الثقافة الغربية من ناحية أخرى كانت أولويات جميع المؤسسات الثقافية للنظام البهلوي".  وقال : "في هذه الحالة، جاءت الثورة الإسلامية في إيران تحت قيادة الإمام الخميني الراحل، وبعد قرون، تشكل نمط وهيكل حديث للنظام السياسي في العالم تحت اسم الديمقراطية الدينية، الذي يعتمد على صوت الشعب وفي إطار مبادئ ومعايير الإسلام الخالصة للنبي الاعظم محمد (ص)".  ونوه  مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولي الى انه : "اليوم، جمهورية إيران الإسلامية، بمباركة الثورة الإسلامية، ووفقا لإحصاءات المراكز الرائدة في العالم، هي من بين أسرع البلدان نموا في العالم من حيث التطور العلمي والتكنولوجي، وتقدر سرعة التقدم العلمي لايران بانها اكثر 11 مرة من المعدل المتوسط في العالم".   وقال ان زيادة الانتاجات العلمية والتطورات في تكنولوجيا النانو والخلايا الجذعية والتكنولوجيا النووية والفضاء والتكنولوجيا الحيوية والعقاقير الطبية هي مجرد زاوية صغيرة من انجازات الثورة في مجال العلوم والتكنولوجيا