طهران إلى جانب سوریة فی مواجهة الإجراءات الاقتصادیة ضدها
أکد الدکتور إسحاق جهانغیری النائب الأول لرئیس الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة أن طهران ستکون إلى جانب سوریة فی مواجهة الإجراءات الاقتصادیة القسریة أحادیة الجانب کما کانت إلى جانبها فی حربها ضد الإرهاب.
دمشق-سانا
أکد الدکتور إسحاق جهانغیری النائب الأول لرئیس الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة أن طهران ستکون إلى جانب سوریة فی مواجهة الإجراءات الاقتصادیة القسریة أحادیة الجانب کما کانت إلى جانبها فی حربها ضد الإرهاب.
وبین الدکتور جهانغیری فی مؤتمر صحفی مشترک مع رئیس مجلس الوزراء المهندس عماد خمیس عقب اختتام اجتماعات الدورة 14 من أعمال اللجنة العلیا السوریة -الإیرانیة المشترکة التی أثمرت توقیع 11 اتفاقیة أنه کما کانت إیران إلى جانب سوریة فی حربها ضد الإرهاب ستکون إلى جانبها فی ظل الحصار الاقتصادی الذی فرض على الشعب السوری وستساهم بشکل فعال فی مرحلة إعادة الإعمار، مشیراً إلى أن اجتماعات اللجنة الیوم هی أکبر دلیل على حرص الجانبین على تطویر مجالات التعاون بینهما على کل الأصعدة.
وهنأ الدکتور جهانغیری الشعب السوری بالانتصارات التی یحققها فی حربه على الإرهاب والتی بذل فی سبیلها الکثیر من التضحیات، مؤکداً استمرار بلاده فی وقوفها إلى جانب سوریة فی حربها التی تخوضها نیابة عن العالم لمکافحة الإرهاب ومنع انتشاره.
من جانبه أکد المهندس خمیس أن الشعب السوری ورغم التحدیات التی فرضت علیه على مدى سنوات الحرب الثمانی استطاع الصمود والالتفاف حول قیادته وجیشه وتحقیق النصر على الإرهاب الذی تشهد سوریة فصوله الأخیرة بفضل تضحیات جیشها ودعم الدول الصدیقة لها.
وبین المهندس خمیس أن الإجراءات الاقتصادیة القسریة التی فرضت على الشعب السوری فی ظل الانتصارات العسکریة المتتالیة للدولة السوریة لن تحقق الأهداف التی فشلت الدول الداعمة للإرهاب فی تحقیقها عسکریا وأن التعاون مع الجمهوریة الإسلامیة فی إیران سیستمر على کل المستویات بما یلبی طموح الشعبین الصدیقین فی إیجاد آلیة مشترکة لمواجهة هذه الإجراءات المفروضة على البلدین.
وأکد رئیس مجلس الوزراء أن هذه الزیارة تعکس التنسیق عالی المستوى بین البلدین الذی یستوجب المزید من الجهود لإیجاد أوجه تعاون متجددة فی کل المجالات الاقتصادیة لتصل إلى مستوى العلاقات السیاسیة، موضحاً أن اللجنة بذلت جهودا کبیرة للوصول إلى الاتفاقیات النوعیة التی تم توقیعها الیوم وسیکون هناک تنسیق دائم لوضع هذه الاتفاقیات موضع التنفیذ والتی شملت قطاعات المرافئ والکهرباء والنفط والزراعة والاستثمار الزراعی والبناء والإسکان.
وجدد رئیس مجلس الوزراء التأکید على أن سوریة جادة فی تقدیم کل التسهیلات اللازمة للشرکات الإیرانیة للاستثمار فی سوریة والمساهمة الفعالة فی مرحلة إعادة الإعمار، مشیرا إلى ضرورة الاستمرار فی تعزیز التعاون طویل الأمد بین البلدین الذی من شأنه أن یوفر متطلبات صمود الشعبین الصدیقین على کل المستویات.